محلية تعز تتهم أفراداً محسوبين على قيادات من "الإصلاح" بالاعتداء على أفراد سكن المحافظ

اتهمت السلطة المحلية في محافظة تعز، وسط اليمن، الاثنين 17 سبتمبر /أيلول 2018، أفراداً موالين لقيادات محسوبة على الإصلاح، وهم من منتسبي اللواء 22، بالاعتداء على أفراد سكن المحافظ الدكتور أمين أحمد محمود.

ودانت السلطة المحلية لمحافظة تعز في اجتماع استثنائي، حادثة الاعتداء التي تعرض لها أفراد حماية سكن المحافظ في منطقة المجلية جنوب شرقي المدينة من قبل أفراد يتبعون القطاع السادس في اللواء 22 ميكا.

ووصفت السلطة المحلية، في بيان صادر عن اجتماعها الاستثنائي، تلقت وكالة "خبر" نسخة منه، الحادثة بـ"الاعتداء الصارخ على مشروعية الدولة ومؤسساتها بما يمثله محافظ المحافظة من رمزية للشرعية ممثلة بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبد ربه منصور هادي".

كما وصفت السلطة المحلية، الحادثة بأنها تمثل سابقة خطيرة في تعامل القيادات العسكرية مع السلطة المحلية ومؤشراً واضحاً لوجود خلل في فهم المؤسسة العسكرية طبيعة مهامها وحدود وظائفها.

وطالبت السلطة المحلية، في اجتماعها، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبد ربه منصور هادي، إلى التدخل وبشكل عاجل لوضع حد لمثل هذه الممارسات حفاظاً على ما تحقق من نجاحات في فرض سلطة الشرعية وهيبة الدولة في محافظة تعز.

نص البيان:

بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي للسلطة المحلية بمحافظة تعز المنعقد بتاريخ 2018/9/17م

وقفت قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز في اجتماعها الاستثنائي المنعقد صباح يوم الاثنين الموافق
2018/9/17م، برئاسة محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي الدكتور أمين أحمد محمود، وبحضور الإخوة وكلاء المحافظة، أمام حادثة الاعتداء التي تعرض لها أفراد حماية سكن المحافظ في منطقة المجلية من قِبل أفراد يتبعون القطاع السادس في اللواء 22 ميكا. والسلطة المحلية إذ تأسف لمثل هذه التصرفات اللامسئولة لما يمثله ذلك من إخلال بالعلاقة بين أجهزة السلطة، وحدود مسئولية كل منها، وفي ضوء ذلك فإن تلك الحادثة تمثل اعتداءً صارخاً على مشروعية الدولة ومؤسساتها بما يمثله الأخ محافظ المحافظة من رمزية للشرعية ممثلة بقيادة الأخ رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي.

ويدين الحاضرون بشدة هذه التصرفات اللامسئولة والتي تجهل عواقبها المسيئة للمؤسسة العسكرية وتاريخها النضالي الذي قادته لمواجهة المليشيات الانقلابية تحت مظلة الشرعية.

إن ما حدث يُعد سابقة خطيرة في تعامل القيادات العسكرية مع السلطة المحلية ومؤشراً لخلل في فهم وظيفة المؤسسة العسكرية لمهامها، الأمر الذي يتطلب من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة التدخل بشكل عاجل لوضع حد لمثل هذه الممارسات، حفاظاً على ما تحقق من نجاحات في فرض سلطة الشرعية في محافظة تعز.

والسلطة المحلية وهي ماضية في طريق استعادة سلطة الدولة وفرض هيبتها وتفعيل مؤسساتها، تحذر من تكرار مثل هذه الأعمال التي تعيق عمل السلطة المحلية في ممارسة عملها.