دعوات بالعبرية في إسرائيل لتصفية الرئيس الفلسطيني

حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، (الثلاثاء)، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تبعات «الدعوات التحريضية الصريحة» لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
 
وأفاد عريقات بأن «هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني».
 
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن مستوطنين وضعوا اليوم صوراً تحريضية ضد عباس قرب حاجز عسكري في نابلس كتب عليها عبارة «لتصفية القتلة» بالعبرية.
 
ودان عريقات «استهداف الرئيس عباس شخصياً وجسدياً»، وأوضح أن «إعلانات قتل رئيس الشعب الفلسطيني تشكل إعلاناً للاغتيال العلني لمسار السلام الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على حل الدولتين ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف».
 
وأضاف أن «القيادة والشعب الفلسطيني يأخذون هذا التهديد على محمل الجد، ويطالبون المجتمع الدولي ودول العالم كافة بإدانة الدعوات التحريضية ضد رئيس الشعب الفلسطيني وأبنائه، والتحرك الفوري للجم سياسات إسرائيل وممارساتها المخالفة للشرعية الدولية قبل فوات الأوان، ومحاسبتها على خروقاتها وجرائمها».
 
وحذرت حركة فتح من استهداف إسرائيلي لعباس، معتبرة ملصقات المستوطنين «إرهاصات لجريمة العصر، وتعبيراً عن العقلية الإرهابية الناظمة للمستوطنين، وحكومتهم وقيادة جيشهم».