مصدر أمني: ما نشرته منظمة مكافحة الاتجار بالبشر عن المعتقلات ليس إلا غيضاً من فيض.. وهذا ما يفعله الحوثيون

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، ارتكاب أبشع الانتهاكات بحق اليمنيين خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فمن قصف منازل المدنيين في المناطق المحررة، إلى حملات اعتقالات واختطافات واسعة للسكان، واقتيادهم إلى سجون سرية، ومن ثم تعذيبهم بشتى الوسائل.
 
وفي سابقة خطيرة ودخيلة على المجتمع اليمني، قامت عصابة الحوثي بشن حملة اعتقالات طالت النساء، في تحد سافر لكافة الأخلاق والقيم والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
 
وعلق مصدر أمني مسؤول على قيام المليشيا باعتقال أكثر من 120 امرأة بصنعاء، حسبما كشفه تقرير المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، بالقول إن المعتقلات تعرضن لأبشع أنواع الابتزاز والاستغلال والانتهاك لأعراضهن في السجون التي اقتادتهن إليها عصابة الحوثي.
 
وقال المصدر لوكالة "خبر"، اعتقلت مليشيا الحوثي كل من يخالفها الرأي أو يختلف مع أحد مشرفيها على أتفه الأمور،
 
وأكد، تقوم المليشيا باقتياد المعتقلين إلى سجون سرية لا يخرجون منها إلا موتى أو مصابين بإعاقات دائمة جراء التعذيب الذي تعرضوا له.
 
وأضاف المصدر (طلب عدم الكشف عن اسمه كونه في مناطق سيطرة المليشيا)، إن مليشيا الحوثي تمادت في اعتقالاتها للرجال لتطال النساء أيضاً، متحدية كافة الأعراف القبلية والمواثيق التي كفلت للمرأة كرامتها وحقوقها.
 
وأوضح أن ما نشرته المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر عن المعتقلات ليس إلا غيضاً من فيض، مشيراً إلى أن المسؤولين عن اعتقال النساء، قاموا بتهديهن بالاغتصاب وبتصويرهن، ونشر صورهن.
 
ولفت إلى أن ذوي المعتقلات طالبتهم المليشيا بمبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن بناتهم المعتقلات في تلك السجون.
 
وأشار إلى أن المليشيا تقوم بتهديد ذوي المعتقلات بالسجن والإخفاء في حال قاموا بالحديث عما تعرض له المعتقلات.
 
وأكد المصدر أن المعتقلات يتعرضن للضرب بالهراوات والعصي الكهربائية، دون أن يقمن بارتكاب أي مخالفة.
 
واختتم المصدر تصريحه بالقول، قامت المليشيا باعتقال النساء لابتزاز ذويهن والحصول على أموال طائلة، في وسيلة جديدة لجأت إليها المليشيا للإثراء غير المشروع.