المجلس النرويجي للاجئين: هجمات الحوثيين على المدنيين تزايدت منذ اتفاق السويد

كشف تقرير المجلس النرويجي للاجئين، أن الهجمات على المدنيين ازدادت خلال الأشهر الثلاثة الماضية في بعض المناطق، حيث سجل عدد الضحايا أكثر بضعف ما قبل وقف إطلاق النار.

وأوضح التقرير، الذي اطلعت عليه وكالة خبر، أن عدد الضحايا المدنيين في حجة وتعز وحدهما قد زاد أكثر من الضعف منذ سريان مفعول وقف إطلاق النار في الحديدة واتفاق ستوكهولم، حيث قتل 164 و184 شخصاً على التوالي.

وقال محمد عبدي، المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في اليمن: "تراجع العنف الذي شهدته الحديدة خلال الأشهر الأخيرة، واجهه تصعيد في أجزاء أخرى من البلاد".

وأضاف: "في الوقت الذي تقلصت فيه الغارات الجوية على مدينة الحديدة بشكل كبير واستؤنفت بعض مظاهر الحياة، إلا أن القتال اشتد في أجزاء أخرى من البلاد وكان له تأثير مدمر على المدنيين".

وتابع "مع استمرار عيون العالم على الحديدة منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار، هناك مذابح مستمرة في أماكن أخرى (..) تتصاعد وتيرة الحرب في أجزاء أخرى من البلاد مع تأثير مدمر ومميت على المدنيين".

ويشير التقرير أن الغارات الجوية تقلصت بشكل كبير في الأشهر الثلاثة الماضية. ويُقدر التقرير أن 788 مدنياً قتلوا في جميع أنحاء البلاد منذ 18 ديسمبر من العام الماضي، وقد قُتل معظمهم جراء القناصة وقصف الحوثيين. كما أشار أن ضحايا الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة المرتجلة التي زرعتها قوات الحوثيين في ارتفاع.

وأفاد التقرير، بتعرض ما مجموعه 1،631 منزلاً و 385 مزرعة و47 شركة محلية و13 مدرسة للهجوم في جميع أنحاء اليمن في نفس الفترة.