مليشيات الحوثي تمنع دخول الإغاثة لأبناء مدينة الدريهمي التي تتخذهم دروعاً بشرية

استجابة لمطالب أبناء مدينة الدريهمي -مركز مديرية الدريهمي- المهجرين في المناطق المحررة، جنوب الحديدة، سير الهلال الأحمر الإماراتي، السبت، قافلة إغاثية للمواطنين المتبقين في مدينة الدريهمي والذين تمنعهم المليشيات الحوثية من الخروج إلى المناطق الآمنة واتخذت منهم دروعاً بشرية.

وقد قامت قوات المقاومة المشتركة بالنداء عبر مكبرات الصوت حتى يسمح لسيارات الإغاثة بالدخول إلى باقي الأحياء السكنية التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الحوثية لتقديم الإغاثة للموطنين، كقضية إنسانية، إلا أن المليشيات رفضت وهددت كل من سيحاول الخروج من الموطنين بالقتل، كما قامت بإطلاق النار وبشكل كثيف على مواقع المقاومة المشتركة لحظة تقدم سيارات الإغاثة صوب تلك الأحياء.

وتحاصر المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً نحو مائة شخص بينهم نساء وأطفال موزعون على نحو أربعين أسرة، داخل بقية الأحياء السكنية التي لا تزال تحت سيطرتها وتتخذ منهم دروعاً بشرية.

وسبق وأن قامت المليشيات الإجرامية بقتل امرأتين حاولتا الخروج من المدينة، كما أنها زرعت الألغام بمحيط الأحياء التي لا تزال تحت سيطرتها.

ومنذ أشهر تطبق قوات المقاومة المشتركة المسنودة من التحالف العربي حصاراً على المليشيات الحوثية في الأحياء السكنية وسط مدينة الدريهمي مع فتح منافذ آمنة للنازحين، وكذلك ترك منفذ في الجهة الشرقية لهروب عناصر المليشيات.

ورغم التزام المقاومة المشتركة باتفاق وقف إطلاق النار، والعمل على إغاثة الأهالي سواءً في مناطق نزوحهم أو داخل المدينة، إلا أن المليشيات الحوثية من شرق المدينة لا تتوقف لحظة واحدة عن إطلاق النار صوب مواقع المقاومة المشتركة.