رجل يسلم نفسه فجأة للشرطة بعد 23 عاماً من مطاردة الـFBI له

ظلَّ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI يطار واين آرثر سيلسبي لمدة 23 عاماً، ولم يُفلح في الإمساك به رغم ارتكابه حوادث اعتداء جنسية متعددة.
 
وقال المكتب الفيدرالي إن سيلسبي ارتكب جرائم الاعتداء الجنسي ضد فتيات تراوحت أعمارهن بين 8 و10 سنوات، خلال الفترة بين سبتمبر/أيلول عام 1995 وأبريل/نيسان عام 1996.
 
وقال مكتب التحقيقات إن الرجل الذي أصبح عمره الآن 62 عاماً، جاء إلى قسم شرطة أوريغون وسلّم نفسه يوم الجمعة 10 مايو/أيار 2019، في حين أن السبب وراء قرار سيلسبي بالتوقف عن الهرب بعد 23 عاماً ليس واضحاً، بحسب ما ذكرت شبكة CNN أمس الأحد.
 
وبحسب FBI تعرّف سيلسبي إلى كل ضحية من ضحاياه من خلال مجالسته لهن أو اصطحابهنّ إلى فعاليات عامة.
 
ويواجه سيلسبي تهم ارتكاب جرائم جنسية من الدرجة الأولى، واستغلال جنسي من الدرجة الأولى، وتهديد سلامة قاصرات، وإيلاج جنسي غير قانوني من الدرجة الأولى، وفقاً لمذكرة توقيف محلية قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه استصدرها في مقاطعة كلاكماس بولاية أوريغون، في يوليو/تموز عام 1996.
 
وقال مكتب التحقيقات أيضاً إنه استصدر مذكرة اعتقال فيدرالية، تتهم سيلسبي بالهروب غير القانوني لتجنُّب الملاحقة القضائية التي صدرت في سبتمبر/أيلول 1996.
 
ومن المقرر أن يمثل سيلسبي أمام المحكمة لأول مرة، اليوم الإثنين 13 مايو/أيار.
 
وذكرت CNN أن السلطات طلبت من أي شخص كان له أي اتصال بسيلسبي خلال السنوات الـ23 الماضية، أن يتواصل عبر هاتف مخصص في ولاية أوريغونز
 
ويعتقد المحققون أن سيلسبي عاش مؤخراً في نبراسكا. وكانت تربطه صلات أيضاً بمدينة سبرينغفيلد، بولاية ميزوري، ومنطقة خليج سان فرانسيسكو، وكولورادو، وأريزونا وولاية شمال غرب واشنطن.