بمناسبة يوم الصحافة اليمنية.. صحفيو اليمن يعيشون أوضاعاً بالغة الصعوبة في عهد المليشيا الحوثية

تعيش حرية الصحافة في اليمن أسوأ مراحلها منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية، والتي شنت حرباً ممنهجة وشعواء على وسائل الإعلام والصحفيين بمختلف انتماءاتهم.

ودفع الصحفيون ثمناً باهظاً عمد بالدم من قبل مليشيات الحوثي التي استباحت وسائل الإعلام ونهبها ومطاردة الصحفيين والمصورين وإيقاف العشرات من وسائل الإعلام، وحجب المئات من المواقع الإلكترونية المحلية والعربية والدولية، في حالة عدائية لم تشهدها الصحافة اليمنية منذ أكثر من ربع قرن.

وفي بيان لها، اليوم السبت، بمناسبة يوم الصحافة اليمنية الذي يوافق التاسع من يونيو من كل عام، استعرضت النقابة معاناة العاملين في وسائل الإعلام الذين تعرضوا لمسلسل كبير من الانتهاكات بدءاً من الإقصاء والملاحقات والاختطافات والتهديدات والفصل من العمل وصولاً إلى إيقاف الرواتب وحملات التحريض والتخوين على خلفية مهامهم المهنية.

وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بإطلاق سراح 12 صحفياً مختطفين لدى جماعة الحوثي، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة، فيما ترحمت على 27 صحفيا قدموا حياتهم منذ اندلاع الحرب اليمنية قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وأكدت نقابة الصحفيين، أن معاناة الصحفيين اليمنيين الكبيرة تستدعي وقوف كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير المحلية والعربية والدولية للوقوف بجانب الصحفيين اليمنيين والتخفيف من معاناتهم والضغط على أطراف الصراع لإيجاد بيئة مناسبة وآمنة للعمل الصحفي واحترام مهنة الصحافة وحق الحصول على المعلومات.

وطالبت نقابة الصحفيين بإطلاق رواتب كافة العاملين في وسائل الإعلام، ورفع العقاب الجماعي عليهم وكافة موظفي الدولة وما ترتب عليه من معاناة ومآسٍ لا حدود لها، كما تطالب بإلغاء الإجراءات التعسفية في فصل عدد من الصحفيين من وظائفهم الحكومية.