الحوثيون يفتتحون مراكز صيفية لتلقين الأطفال أفكاراً طائفية تمهيداً لإرسالهم للجبهات

نظمت رابطة ما تسمى "علماء اليمن" الحوثية، فعالية طائفية بالجامع الكبير بصنعاء، في إطار الإعداد والتجهيز لاستقطاب الشباب والأطفال والنشء خلال إجازة "العطلة الصيفية".

وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن ميليشيات الحوثي عبر وزارتي الأوقاف والإرشاد والتربية والتعليم تعمل على استقطاب المئات من الشباب وخاصة النشء والأطفال في دوراتها الصيفية في عدد من المساجد العاصمة صنعاء.. لتلقينهم أفكارها الطائفية المستوردة من إيران وقم وكربلاء تحت مسمى "الثقافة القرآنية" عبر تدريسهم ملازم مؤسس الجماعة الصريع حسين الحوثي ومحاضرات وتسجيلات لأخيه الأصغر الإرهابي عبدالملك الحوثي.

وأضافت المصادر، إن الفعالية تأتي تمهيداً للتجهيز والإعداد للمراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن بهدف استقطاب المزيد من الشباب والأطفال والنشء وغسل أدمغتهم والتغرير عليهم بأفكارها الجهادية المحرفة، ثم إلحاقهم في صفوف الميليشيا وإرسالهم إلى جبهات القتال.

ودعا عبدالمجيد الحوثي، أمين عام ما يسمى "الملتقى الإسلامي" التابع للحوثيين الميليشيات في محاضرة له إلى الوقوف خلال هذه المرحلة ضد ما أسماها "الحرب الناعمة والعولمة".

الجدير بالذكر أن ميليشيات الحوثي أغلقت وفجرت العشرات من مراكز تحفيظ القرآن الكريم في المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال الأربع السنوات الماضية، ومنعت إقامة المحاضرات الدينية فيها، فيما افتتحت أخرى تابعة لها بهدف نشر ثقافة العنف والكراهية والعنصرية في أوساط المجتمع اليمني عبر المساجد والمراكز الدينية الملحقة بها والتي سخرتها لخدمة حربها على الشعب اليمني تنفيذاً لخدمة أجندة إيران التوسعية في المنطقة.