مليشيا الحوثي توقف صرف مستحقات الفرق الميدانية للتوعية حول مرض الكوليرا وتتلاعب بالكشوف

أوقفت ميليشيات الحوثي الإرهابية للشهر الثاني على التوالي صرف مستحقات الفرق الميدانية الخاصة بالتوعية حول كيفية الوقاية من الكوليرا.

وأكدت مصادر في وزارة المياه بصنعاء لوكالة خبر، أن المدعو نبيل الوزير الذي يرأس قيادة الميليشيات في الوزارة، أوقف صرف مستحقات الفرق الخاصة بالتوعية الميدانية حول كيفية الوقاية من الكوليرا.

وقالت المصادر، إن الفرق الميدانية استلمت مستحقات نصف شهر أبريل فقط، وأن الميليشيات أوقفت صرف مستحقات شهر مايو ويونيو، حيث يبلغ استحقاق كل عضو ميداني 8000 ريال في اليوم وكل عضو لديه عدد أيام عمل فيها.

وأضافت، إن فرق الاستجابة تعمل مقابل الحصول على مستحقاتهم نهاية كل شهر بموجب تحويل المبالغ من منظمة اليونيسيف، وإن قيادة الميليشيات في وزارة المياه خصمت نصف المستحقات لشهر أبريل وصرفت النصف بعد معاناة شهرين كاملين وبدون أي مبرر.

وأشارت المصادر أن هناك تلاعباً في الرفع من قبل الوزارة لمنظمة اليونيسف، حيث يرفعون كشوفاً بفرق وهمية تحت مزاعم أنها ضمن الفرق الميدانية وتتسلم مستحقاتها وحدة الطوارئ ومكتب الوزير القيادي الحوثي المدعو نبيل الوزير.

الجدير بالذكر أن الفرق الميدانية الخاصة بالتوعية الميدانية حول كيفية الوقاية من الكوليرا كانت تقوم قبل ستة أشهر
بتوزيع الصابون للحالة المستهدفة المصابة والمرفوع باسمها من مراكز الصحة بالمديريات والدوائر ولعشرين منزلاً مجاوراً له، فيما اكتفت الميليشيات خلال الأشهر التي تلتها بتوزيع الصابون للحالة المستهدفة فقط وتسجيل عشرين منزلاً مجاوراً دون توزيع صابون لهم وبيعها في الأسواق.

ودعت المصادر منظمة اليونيسيف إلى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفه عدد الفرق الميدانية وتحديد مبلغ المستحقات اليومية لكل عضو ميداني في الفرق وأن تقوم بصرف المستحقات عبرها مباشرة ولاحاجة لدفع الملايين لقيادة الميليشيات في وزارة المياه الذين يقومون بشراء الفلل والسيارات الفارهة منها.