مواطنون يشكون ارتفاعاً مهولاً في إيجارات الشقق السكنية بصنعاء

شكا مواطنون في العاصمة صنعاء من انعدام للشقق المؤجرة للفئة المتوسطة من المجتمع في صنعاء، تزامن مع ارتفاع غير مسبوق في إيجارات أخريات.

وقال مواطن لمحرر وكالة خبر، إنه خلال ثلاثة أشهر عجر عن إيجاد منزل أو شقه للإيجار في أي حي بالعاصمة صنعاء بمبلغ ثلاثين ألف ريال.

وأوضح أنه طلب من الكثير من الدلالين ومالكي محلات العقارات توفير منزل للإيجار بالمبلغ المذكور وأغلبيتهم أكدوا عدم توافر طلبه بسبب اكتظاظ العاصمة بالنازحين القادمين من عدة محافظات.

ولفت أن أغلب المنازل والشقق المعروضة للإيجار تتفاوت أسعار إيجاراتها ما بين 70 ألف ريال - 150 ألف ريال).

وأكد أن ملاك المنازل هددوا عشرات المواطنين المستأجرين لديهم بالطرد وإخراجهم مع عوائلهم إلى الشارع لعدم دفع ما عليهم من إيجارات متأخرة.

ويشكو سكان العاصمة صنعاء من الوضع والمأساة الإنسانية التي يمرون بها جراء نهب رواتبهم من قبل المليشيات الحوثية للعام الرابع على التوالي، وما يتعرضون له من بعض ملاك المنازل المستأجرين لديهم.

وقال مواطن آخر لوكالة خبر، إنه بالكاد حصل على غرفتين وحمام ومطبخ لأسرته في حي شملان، أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان، بمبلغ خمسين ألف ريال بعد بحث متواصل خلال الشهرين الماضيين.

وأشار إلى أن المستأجرين الذين ليس لديهم مصدر دخل غير رواتبهم تلقوا إنذارات بالطرد إلى الشارع هم وأسرهم واحتجاز أثاثهم ومقتنياتهم حتى سداد ما عليهم من إيجار.

وتعاني اليمن من أكبر أزمة إنسانية واقتصادية في العالم جراء الحرب العبثية التي افتعلتها مليشيات الحوثي
الكهنوتية منذ انقلابها على مؤسسات الدولة بصنعاء في 21 مارس 2014.