باحثون يكتشفون غباراً مشعاً من مستعر أعظم قديم مدفونًا في القارة القطبية الجنوبية

وجد باحثون كميات من الغبار المشع في القارة القطبية الجنوبية، وأتى الغبار من نجم انفجر إلى مستعر أعظم منذ ملايين السنين، لينتهي تحت أطنان من الثلج.

ومع بدء عمليات التنقيب، يأمل العلماء في أن تكشف دراسة الغبار لنا أسرارًا جديدة عن البيئة الكونية التي تحيط بنظامنا الشمسي، وفقًا لما قاله دومينيك كول، الباحث البارز في الجامعة الوطنية الأسترالية، لموقع جيزمودو. وقد تقدم لنا دراسة آثار هذا الانفجار الكوني القديم فرصة لفهم تاريخ محيطنا الكوني.

انفجار كبير

بخّر فريق الباحث كول الثلج في مختبرهم لجمع عينات من الغبار الفضائي، ثم حللوه بحثًا عن نظائر مشعة، وفقًا للبحث الذي نُشر في دورية فيزيكال ريفيو ليترز.

ووجد الفريق نظائر مشعة أكثر بكثير مما كانوا سيجدونه لو أن الغبار مر عبر الأشعة الكونية في طريقه إلى الأرض. وأظهرت دراسات سابقة للفريق أن المستعرات العظمى غذت نظامنا الشمسي بالحديد خلال فترة تتراوح بين مليون ونصف وثلاثة ملايين عام، وفقًا لجيزمودو. ومن المحتمل أن الأرض تنقل اليوم بقايا هذا الانفجار، ويساعد هذا العلماء في التعرف على مكونات درب التبانة بصورة أفضل.