شركة ترامب تستكشف بيع فندق واشنطن المثير للجدل

أعلنت شركة ترامب المالكة لمجموعة من الفنادق العالمية، يوم الجمعة، أنها تستكشف بيع فندقها الفاخر في العاصمة الأميركية واشنطن، الذي كان لأكثر من 3 سنوات في قلب دعاوى قضائية تتهمه بالاستفادة ماديا بعد وصول دونالد ترامب للرئاسة.
 
وتقول شركة ترامب إنها ستنظر في عروض لبيع الفندق عبر عقد طويل الأمد لمدة 100 عام، في محاولة على ما يبدو لتجنب الانتقادات بشأن تضارب المصالح.
 
وكان الفندق، الذي تم افتتاحه في أواخر عام 2016 قبل انتخاب ترامب مباشرة، نقطة جذب للمؤثرين والدبلوماسيين الذين يتطلعون إلى بناء علاقات قوية مع الإدارة الأميركية، حسب أسوشييتد برس.
 
وقال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ترامب في بيان، إن الناس "يعترضون علينا بسبب كسب الكثير من المال من هذا الفندق، لذلك نرغب في بيعه."
 
وأضاف: "منذ فتحنا أبوابنا، كان هناك اهتمام ضخم في الفندق، وكشركة تطوير عقاري، نعمل دائما على استكشاف كل الخيارات."
 
وحسب أحدث المعلومات المالية، فإن الفندق ذا الـ 263 غرفة حقق عائدات بقيمة 41 مليون دولار في العام الماضي، في زيادة بحوالي 500 ألف دولار عن العام الذي سبقه.