"الموت للديكتاتور".. #إيران_تنتفض والسلطات تقمع المحتجين وتقطع الإنترنت (فيديو)

تصاعدت حدة الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية السبت على قرار الحكومة رفع أسعار الوقود، إذ أشارت تقارير بوقوع اشتباكات مع قوات الأمن وإغلاق طرق في بعض المناطق.
 
وأكد حاكم مدينة سيرجان بالإنابة محمد محمود آبادي في تصريح لوكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) شبه الرسمية السبت مقتل مواطن وإصابة عدد آخر بجروح في المدينة، التي تقع على بعد نحو 800 كيلومتر جنوب شرق طهران.
 
ولم توضح الوكالة سبب الوفاة أو توقيت حدوثها.
 
وقد اندلعت احتجاجات في المدينة. وقالت إرنا إن "المتظاهرين حاولوا إشعال النار في مستودع نفط، لكن الشرطة أوقفتهم".
 
وأظهرت تسجيلات على الإنترنت النار في المستودع بينما كانت صفارات الإنذار تدوي في الخلفية.
 
وقال حساب "إيران- إنترناشونال" على تويتر إن هناك انقطاعا تاما لشبكة الإنترنت عن مدينة الأحواز، جنوب غرب إيران، التي تشهد احتجاجات مستمرة منذ يوم الجمعة.
 
وأكدت بيانات مرصد NetBlocks على الإنترنت حدوث خلل لدى مزودي خدمات الهواتف الثابتة والمحمولة في إيران.
وشوهدت مقاطع فيديو لإضرام النار في المصرف الوطني بمدينة بهبهان، جنوب غربي إيران، من قبل محتجين في المدينة.
ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لمحتجين يغلقون شارع ستاري الرئيسي في العاصمة الإيرانية طهران، التي أغرقها أول تساقط للثلوج هذا الموسم.
وفي طهران أيضا، أوقف سائقون حركة المرور على طريق "الإمام علي" السريع، وهتفوا للشرطة لدعمهم.
 
وذكر ناشطون أن القوات الأمنية في مدينة بوشهر، جنوب إيران، استخدمت المياه لتفريق المتظاهرين.
 
وفي محافظة خوزستان الغنية بالنفط في إيران، يظهر مقطع مصور الشرطة وهي في مواجهة حشود من المحتجين.
وفي مشهد، ثاني أكبر مدن إيران والتي تضم ضريحا شيعيا شهيرا، ترك عشرات المتظاهرين سياراتهم وسط حركة المرور تعبيرا عن احتجاجهم، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
 
وأظهرت تسجيلات أخرى ترديد المتظاهرين هتافات ضد رموز النظام الإيراني.
 
وفي هذا المقطع، هتف متظاهرون: "روحاني! عار عليك! اترك البلد وحده".
وهتف آخرون: "الموت للديكتاتور" في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.
وكانت الحكومة قد أقرت الجمعة تقنين توزيع البنزين ورفعت أسعاره بنسبة 50 في المئة وأكثر مما أدى إلى اشتعال الاحتجاجات.