وزير الداخلية الإيراني يطلق الأكاذيب ويهدد المتظاهرين

قال وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، إن قوات الأمن ستتحرك لاستعادة الهدوء، إذا ألحق المحتجون على ارتفاع أسعار البنزين، أضرارا بالممتلكات العامة.
 
وزعم الوزير في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي، السبت، أن "قوات الأمن تمارس ضبط النفس حتى الآن وتساهلت مع الاحتجاجات". رغم أن مصادر إيرانية معاضة أكدت مقتل ما لا يقل عن عشرة متظاهرين برصاص القوات الأمنية في مدن مختلفة.
 
وأضاف فضلي أن "الأولوية هي الهدوء وأمن الأفراد"، وأن "قوات الأمن ستنجز مهمتها باستعادة الهدوء إذا استمرت الهجمات على الممتلكات العامة والخاصة".
 
وتشهد غالبية المدن الإيرانية تظاهرات منذ يوم الجمعة، احتجاجا على قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود.
 
وأحرق متظاهرون محطات وقود ومقرات بعض المصارف في عدة مدن، وفق ما أفاد موقع إيران إنترناشيونال
 
ولم يجد النظام الإيراني، سوى الحل الأمني لمواجهة الشارع المنتفض ضد السلطات، فقد ردت القوات الأمنية على المحتجين بالعنف، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
 
وشهدت إيران، السبت، ولليوم الثاني على التوالي، مظاهرات في أكثر من 50 مدينة، تم خلالها حرق مصارف، وإغلاق طرق، وإضرام النيران في مراكز شرطة. وذلك بسبب القرار الذي اتخذته السلطات الثلاث في إيران برفع أسعار البنزين بنحو 200 في المئة.