مصر تتحرك أممياً لمواجهة «اتفاقات السراج وإردوغان»

باشرت مصر تحركاً أممياً لمواجهة مذكرتي التفاهم الموقعتين بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

فقد جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، انتقاد بلاده للمذكرتين، مشيراً إلى أنه فضلاً عن «عدم امتلاك السراج الصلاحيات اللازمة» للتوقيع، فإن المذكرتين «من شأنهما تعميق الخلاف بين الليبيين، ومن ثم تعطيل العملية السياسية، في وقت بدأ يتشكل توافق دولي حول كيفية مساعدة الإخوة الليبيين على الخروج من الأزمة الحالية».

وأكد شكري، في اتصال هاتفي أجراه أمس مع المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، أهمية الحيلولة دون إعاقة العملية السياسية في المرحلة المقبلة من قبل أطراف على الساحة الليبية أو خارجها، مشيراً في الوقت ذاته إلى دعم مصر الكامل لسلامة في مهمته والحرص على نجاحها.

وتناول الاتصال، وفق بيان الخارجية المصرية، التطورات الخاصة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة نحو إنجاح «عملية برلين» لتأمين الحل السياسي لاستعادة الاستقرار على الساحة الليبية، واتفقا على تكثيف التواصل فيما بينهما وصولاً إلى إنهاء الأزمة الليبية تحقيقاً لمصالح الشعب الليبي.