تشييع (20) صريعاً حوثياً بينهم قيادي بارز وشعاب صبيرة بالضالع ممتلئة بآخرين (أسماء)

شيعت مليشيا الحوثي عشرين صريعاً من عناصرها، بينهم قيادي بارز، خلال الـ72 ساعة الماضية، لقوا مصرعهم، في جبهة الفاخر، شمال غربي الضالع.

وأكدت مصادر محلية، أن القيادي الحوثي المقدم صالح مسعد الغرباني لقي مصرعه يوم أمس الأول في جبهة الفاخر ، غربي مديرية قعطبة.

وتم تشييع جثة "الغرباني" إلى مسقط رأسه بقرية الاحرم، التابعة امديرية دمت، 30 كيلو مترا شمالي قعطبة.

كما شيعت مليشيا الحوثي عددا من قتلاها، الذين لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين في جبهة الفاخر، أبرزهم: (أيوب سالم مفتاح، مديرية القفر- عبدالواحد محمد الشبيبي، مديرية حبيش- مشير علي النجم، مديرية حبيش- هشام محمد العماري، مديرية الرضمة- فتحي صالح الفقيه، مديرية الرضمة- محمد عبدالله صالح الغبسي، مديرية يريم- سعد محمد الهتار، مديرية يريم- أشرف الصلاحي السياني، عبد الواحد العصيمي، مديرية السياني- صلاح حمود الحميري، مديرية القفر).

وكانت قد شيعت المليشيا خلال اليومين الماضيين تسعة من عناصرها، ينحدرون من مديريات يريم والرضمة والظهار، بينهم: (عمر صالح الحجيلي - مصلح مقبل المعيضي - محمد عبدالله صالح الغبسي- أسامة علي عياش- سالم سعيد الحريبي- حمزة أحمد أبو أصبع).

وتحتطب جبهات الضالع عشرات المغرر بهم، الذين تدفع بهم المليشيا لجبهات القتال المختلفة في محافظة الضالع، بينهم قيادات بارزة معظمها من محافظات (ذمار -صعدة - عمران).

وأكد مصدر عسكري لوكالة خبر، أن عشرات القتلى الحوثيين يسقطون يوميا في مختلف جبهات الضالع، في ظل تعتيم اعلامي كبير من قيادات المليشيا، تخوفا من فرار عناصرها من مواقعهم.

واوضح المصدر، ان القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية يومي الاربعاء والخميس، خاضت مع المليشيا مواجهات شرسة استمرت لساعات، واستخدمت فيها الاسلحة المتوسطة والخفيفة، مصحوبة بتبادل قصف مدفعي.

وخلال المواجهات، سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا، ودمِّرت آليات عسكرية.

وفرضت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، مساء الخميس، حصارا خانقا على مجاميع حوثية حاولت التسلل عبر وادي صبيرة، نحو معسكر الجب الواقع جنوبي المنطقة، عجزت قواتها عن انقاذهم وانتشال قتلاها وانقاذ جرحاها من بين شعاب الوادي.

ومن المتوقع أن ترتفع حدة المواجهات إلى أكثر من ذلك، في ظل استمرار المليشيا الدفع بتعزيزات، كانت آخرها مساء الاربعاء، والتي تضمنت مقاتلين واسلحة ثقيلة، استقدمتها الى المناطق المتاخمة لجبهتي بتار والجُب.