«لجان صرف الرواتب».. مصيدة حوثية لمنتسبي مدرسة «الحرس الجمهوري» بذمار

شكلت ميليشيات الحوثي الإرهابية «لجاناً ميدانية لصرف الرواتب»، في حيلة تهدف لجمع أكبر عدد من أفراد ومنتسبي «الحرس الجمهوري» للزج بهم في معاركها العبثية.

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية لوكالة خبر، أن الميليشيات الحوثية أبلغت ضباط ومدربي ومنتسبي مدرسة «الحرس الجمهوري» بذمار بضرورة الحضور إلى مكان حددته لهم بالعاصمة صنعاء لمقابلة لجنة ميدانية من أجل أداء "البصمة" تحت مزاعم "تسليم المرتب".

وأضافت المصادر، إن المليشيات توهم ضباط ومدربي ومنتسبي مدرسة «الحرس الجمهوري» بذمار الذين استدعتهم بأن من لم يحضر لمقابلة اللجنة ويقوم بأداء "البصمة" لن يستلم اي راتب بينما من يقوم منهم بمقابلة اللجنة وأداء "البصمة" فسيكون ذلك إقرارا منه باالاستغناء عنه في حال رفض التحرك على الفور على متن «باصات» جهزتها المليشيا لنقلهم لجهة غير معروفة.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات استخدمت هذا الأسلوب بهدف تجميع أكبر عدد ممكن من أفراد ومنتسبي وضباط مدرسة الحرس الجمهوري بذمار بهدف ضمهم إلى صفوف مقاتليها وإرسالهم إلى جبهات القتال.

الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية استدعت قبل عدة أشهر العشرات من مدربي مدرسة "الحرس الجمهوري" بذمار بهدف إنشاء معسكر تدريبي لعناصرها وفي محاولة لضمهم إلى صفوفها لكن الكثير من منتسبي الحرس رفضوا الاستجابة لها.