كيف أوقعت الكاميرا بجنرال إيراني في قبضة العقوبات الأميركية؟

كشفت الولايات المتحدة أن الآلاف من المقاطع المصورة والصور الفوتوغرافية كانت السبب وراء وضع جنرال إيراني في قائمة عقوبات جديدة، فرضتها عليه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسبب دوره في حملة قمع وحشية ضد المتظاهرين.

وفرضت إدارة ترامب يوم الجمعة عقوبات على القائد في الحرس الثوري حسن شاهواربور بسبب دوره في حملة قمع وحشية ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها فرضت عقوبات على شاهواربور لتوجيهه أوامر بقتل نحو 150 متظاهرا في جنوب غرب إيران في نوفمبر.

وذكر المبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك "لقد كان الجنرال شاهواربور يتولى قيادة الوحدات المسؤولة عن القمع العنيف والقمع المميت حول ماهشهر"، مضيفا أن القرار جاء نتيجة مقاطع مصورة وصور فوتوغرافية قدمها إيرانيون إلى الوزارة.

وأضاف هوك أن الوزارة تلقت أكثر من 88000 إخبارية مثل هذه من صور ومقاطع مصورة منذ أن ناشدت الإيرانيين الإبلاغ عن أدلة على القمع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

هذا ونفت إيران مزاعم الولايات المتحدة بقمع واسع النطاق لكنها اعترفت بمواجهة "الانفصاليين" في ماهشهر التي قالت إنهم كانوا مسلحين.

وتمنع هذه العقوبات، بشكل خاص، شافاربور من الدخول إلى الولايات المتحدة، في خطوة رمزية في ظل إدارة الرئيس ترامب التي سبق أن شددت القيود على التأشيرات الممنوحة للإيرانيين والتي كانت صارمة بالأصل.

وتقول واشنطن إن العقوبات على إيران "فعالة للغاية" وأثرت على الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى أنها ستواصل سياسة العقوبات للضغط على النظام الإيراني.