‫بين الموت بكورونا والموت في الجبهة!

يستفيد كهنة الحوثي من كل شيء، لدفع الناس للمحرقة التي يسمونها "جهاد".‬

‫وظفوا الجهل والفقر والتعاويذ والملازم!‬

‫غطوا على هدفهم من الحرب بشعار القتال ضد أمريكا وإسرائيل.‬

‫أخيراً وظفوا "كورونا"!‬

‫قالوا لليمنيين: لماذا الموت في البيوت بكورونا، انطلقوا للجبهات، فهي أكثر أمناً من البيوت!‬

ثم قالوا: وفي حال الموت في الجبهات، فإن الموت شهادة، وأفضل من الموت بكورونا!

الحوثي يضع اليمنيين أمام خيارين: إما الموت بكورونا، أو الموت في الجبهات!

تأملوا هيئة هذا الدجال ذي الوجه الذي لا تظهر عليه آثار القتال!

تأملوا حركاته وطريقة كلامه، التي تبين أنه نفسه لا يصدق ما يقول، وأنه إنما يخدع المغفلين.