وفاة 9 عناصر حوثية بذمار بعد أيام على عودتهم من جبهات القتال وظهور أعراض كورونا عليهم

توفي تسعة عناصر تابعة للمليشيات الحوثية، المدعومة إيرانياً، خلال الأربعة الأيام الماضية بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، بعد أيام على عودتهم من جبهات القتال في صرواح والبيضاء.

مصادر طبية وأمنية قالت لـ"خبر" للأنباء، إن تسعة عناصر حوثية توفوا بشكل مفاجئ في منازلهم بعد أيام على عودتهم من جبهات القتال بصرواح مأرب، وجمرك عفار بالبيضاء.

وأضافت المصادر، إن المليشيات سمحت لعناصرها بالعودة إلى منازلهم بناءً على طلبهم إثر وعكة صحية أصيبوا بها، والبعض منهم طلب مزاورة أهله، ليعودوا إلى منازلهم ويفارقوا الحياة في ظروف غامضة.

وأوضحت المصادر ذاتها لوكالة "خبر"، أن الأعراض التي كانت على العناصر الحوثية هي ذات أعراض الإصابة بفيروس كورونا، إلا أن المليشيات بررت وفاتهم بتغير الأجواء، خصوصاً وقد اعتادوا على أجواء الجبهات.

وأشارت المصادر أن اثنين من تلك العناصر ينتميان لمديرية مغرب عنس، وخمسة ينتمون لمديريتي ضوران آنس والمنار، فيما لم يتم التعرف على العنصرين الباقيين.

الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية تحاول إخفاء عدد حالات الإصابات أو الوفيات في مناطقها، والتي كشفت مصادر طبية سابقة عن وجود عشرات الحالات المصابة في صنعاء وذمار وحجة وإب.