في ظل التوتر مع أمريكا.. الرئيس الصيني يدعو إلى رفع جاهزية الجيش القتالية

شدد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الثلاثاء، على ضرورة مواصلة جيش التحرير الشعبي الصيني تدريباته وجاهزيته القتالية في ظل تفشي جائحة كورونا حول العالم، وفقا لتصريحات نقلها تلفزيون CCTV الرسمي الصيني.
 
وقال بينغ خلال كلمة للوفد العسكري إلى "البرلمان المطاطي" (الذي ينساق وراء قرارات السلطة العليا) في الصين خلال اجتماعه السنوي الذي عُقد في العاصمة، بكين: "من الضروري اكتشاف الطرق المناسبة للتدرب على الحرب بينما نتخذ إجراءات لمنع تفشي الجائحة وللسيطرة عليها"، على حد تعبيره.
 
واعترف الرئيس الصيني، الذي يقود جيش التحرير الشعبي الصيني المكون من مليوني عنصر، أن فيروس كورونا كان بمثابة اختبار كبير لجيش بلاده وكان له أثر عميق على أمن البلاد وتطورها.
 
وأضاف بينغ قائلا: "علينا أن نذهب بتفكيرنا للحد الأقصى، وأن نعمل على تقوية قدراتنا التدريبية وجاهزيتنا القتالية بشكل كامل"، وتابع قائلا إن على الجيش "أن يحمي سيادة وأمن الوطن بحزم والمصالح المتعلقة بتطوره والاستقرار الاستراتيجي للبلاد"، على حد تعبيره.
 
وكرر الرئيس الصيني تصريحات رئيس وزرائه، لي كيكيانغ بعد الإعلان عن زيادة ميزانية الأسبوع الماضي والتي قال فيها إن زيادة ميزانية الجيش كانت ضرورية لحماية سيادة وأمن البلاد ومصالحها التنموية.
 
وتأتي تصريحات بينغ في ظل تصاعد التوترات بين أمريكا والصين على قضايا عدة منها التجارة وهونغ كونغ وجائحة كورونا.
 
يذكر أن تحديث الجيش وتطوير جاهزيته القتالية كانت دائما أولوية بالنسبة للرئيس الصيني منذ تسلمه الحكم عام 2013.