تقرير يحذِّر من خطورة حالة التدهور المتسارع لسعر الريال اليمني

كشف تقرير حديث أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين هي الأعلى في ارتفاع الأسعار بنسبة 16 بالمئة، تلتها محافظتا حضرموت ومأرب.

وأشار التقرير الصادر بعنوان "مؤشرات الاقتصاد اليمني لشهر مايو 2020" عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى تراجع سعر الريال اليمني بنسبة 12 بالمئة خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام الجاري.

وحذر التقرير من خطورة حالة التدهور المتسارع لسعر الريال اليمني في ظل استمرار الحرب والتداعيات السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد اليمني والقطاع الخاص.

وأكد التقرير أن تلك التداعيات السلبية انعكست على أسعار السلع والمشتقات النفطية وتحركت الأسعار صعودا بنسب متفاوتة بين المدن اليمنية.

ويقدم التقرير عرضا لمؤتمرات المانحين لليمن المنعقدة خلال السنوات الأخيرة والتي بلغت 6 مؤتمرات تم الإعلان فيها عن تقديم مبلغ ما يزيد عن 18 مليار دولار كتعهدات من اجل اليمن، وبلغ اجمالي المؤتمرات منذ بداية في 2015 الى اليوم 4 مؤتمرات وبإجمالي 7.5 مليار دولار.

وفقد الريال اليمني 176 بالمئة من قيمته خلال خمس سنوات من الحرب في اليمن كما فقد ما يقرب من 12 بالمئة من قيمته خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام الحالي فقط وذلك مقارنة بما كان عليه سعر صرف الريال مقابل الدولار في ديسمبر الماضي 2019م.

وأشار التقرير إلى اختلاف أسعار صرف الريال اليمني في المناطق التي تديرها جماعة الحوثي عن تلك التي تديرها الحكومة الشرعية، إذ تبلغ نسبة الفارق 15% لصالح الريال في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية.