فيروس كورونا: حصيلة الوفيات الإجمالية في إيران تتجاوز 24 ألف وفاة

 ذكرت السلطات الصحية في إيرن أن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بلغت 24 ألف وفاة. وكانت أعداد الإصابات والوفيات قد تقلصت منذ أسابيع قبل أن تشهد ارتفاعا مع مطلع سبتمبر/أيلول الجاري. وإيران من بين أكثر الدول في العالم تضررا من تفشي كوفيد-19 وكانت قد أعلنت عن أول الوفيات جراء الفيروس على أراضيها منذ شهر فبراير/شباط الماضي.

أعلنت السلطات الصحية الإيرانية السبت أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا تجاوزت 24 ألف شخص، وسط دعوات صدر أبرزها عن الرئيس حسن روحاني لالتزام وضع الكمامات لكبح تزايد أعداد الإصابات مؤخرا. وفرضت السلطات وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة سعيا للحد من انتشار الفيروس. وكانت حالات الوفاة والإصابة قد شهدتا تزايدا منذ مطلع أيلول/سبتمبر، بعدما سجلت تراجعا كان الأكبر منذ أسابيع طويلة.

   وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري في مؤتمرها الصحفي اليومي أن الإحصاءات الأخيرة "تظهر أن استخدام الكمامات يتراجع، وفي الوقت عينه نشهد زيادة يومية في عدد الإصابات والحالات التي تتطلب النقل إلى المستشفيات".

   وتعد الجمهورية الإسلامية أكثر الدول تأثرا بفيروس كورونا في الشرق الأوسط، وأعلنت تسجيل أولى حالات الوفاة بالوباء في شباط/فبراير.

   وخلال الأسبوعين الماضيين، بقي عدد الإصابات المسجلة يوميا أعلى من 2000. وأعلن المسؤولون الجمعة تسجيل 3049 إصابة في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، وهو رقم غير بعيد عن الرقم القياسي (3574) المسجل في مطلع حزيران/يونيو.

   والسبت، أفادت لاري عن تسجيل 2854 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ما يرفع عدد إجمالي الإصابات المسجلة الى 419,043.

   إلى ذلك، أفادت المسؤولة الإيرانية عن تسجيل 166 وفاة في الفترة الزمنية نفسها، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 24118.

   وخلال مداخلة له السبت أمام اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، حذر روحاني من أن تراجع الالتزام بوضع الكمامات أمر "مقلق للغاية".

   وكرر دعوته الإيرانيين لالتزام إجراءات الوقاية لأن الإحصاءات "تظهر أنه كلما تراجع الالتزام، انتشر المرض في الأسبوع التالي"، بحسب الكلمة التي بثت عبر قنوات التلفزة.