واشنطن تدين "مجزرة صلاح الدين" وتدعو بغداد إلى "فرض سلطتها" على الميليشيات

أدانت الولايات المتحدة، الاثنين، "المجزرة" التي ارتكبها ميليشيات موالية لإيران بحق مدنيين في محافظة صلاح الدين العراقية، وراح ضحيتها ثمانية أشخاص على الأقل.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن على الحكومة العرقية فرض سلطتها على الميليشيات الموالية لإيران والتي تهاجم الأقليات الدينية والإثنية.

وأضافت البيان أن هذه الميليشيات تشن هجمات على ناشطين ومتظاهرين سلميين وعلى مقرات أحزاب سياسية ودبلوماسية.

وأكدت واشنطن على أن أفعال الجماعات التي تدين بالولاء لإيران تمنع المجتمع الدولي من مساعدة العراق وتقود البلاد نحو العنف الطائفي وعدم الاستقرار.

واستيقظ سكان محافظة صلاح الدين العراقية (شمال بغداد)، السبت، على خبر يفيد باختطاف جهة مسلحة 12 شخصا من ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد، وعثرت الشرطة على جثث ثمانية منهم اتضح "إعدامهم ميدانيا"، فيما ما زال مصير الأربعة الآخرين مجهولا.

وقال محافظ صلاح الدين، عمار جبر خليل، السبت، إن أصابع الاتهام تشير إلى "جهة معروفة متواجدة على الأرض".

وقرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق، بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية".