واشنطن ترفع مستوى الإنذار في مواجهة خطر أعمال عنف متطرفة

أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الأربعاء، نشرة رفعت فيها مستوى الإنذار ضد الإرهاب مشيرة إلى «مناخ من التهديدات المتنامية» المرتبطة بـ«متطرفين عنيفين» مناهضين للحكومة الفيدرالية.

وأوضحت الوزارة في بيان أنها لا تملك «معلومات ذات صدقية عن مؤامرة محددة»، لكنها لاحظت أن «أعمال شغب عنيفة وقعت أيضا في الأيام الأخيرة» وأن هذه التهديدات يمكن أن تستمر لأسابيع عدة.

وفي السادس من يناير (كانون الثاني) الحالي اقتحم حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكابيتول لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي قتل على أيدي متظاهرين ومتظاهرة قتلت برصاص شرطي. كما عثرت قوات الأمن في واشنطن على عبوات ناسفة منزلية الصنع بالقرب من مبنى الكابيتول ومكاتب الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وأعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء أنّ القضاء الفيدرالي وجّه إلى أكثر من 150 شخصاً اتّهامات لتورّطهم في الهجوم الدامي الذي شنّه حشد من أنصار ترمب على الكابيتول. وقال المدّعي العام الفيدرالي مايكل شيروين خلال مؤتمر صحافي إنّ حوالى خمسين شخصاً آخرين يُلاحقون أمام محاكم العاصمة واشنطن.

ورجّح المدّعي العام أن يرتفع عدد المتّهمين أكثر بعد أن جمع المحقّقون معلومات عن حوالي 400 شخص شاركوا في هذا الهجوم الدامي. وقال «بينما نحن نتحدّث، القائمة تطول».