تجدد الاشتباكات بين محتجي الإغلاق والشرطة في طرابلس لبنان

أوضحت قوى الأمن الداخلي في لبنان أن القنابل التي أُطلقت على عناصر مكافحة الشغب هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية أو مولوتوف مما أدى إلى إصابة 9 عناصر بينهم 3 ضباط أحدهم إصابته حرجة.

 

وفيما تستمر المواجهات بين المحتجين وعناصر قوى الأمن يستعدللدخول إلى ساحة النور لإخلائها من المحتجين.

 

وقال الصليب الأحمر اللبناني أنه أسعف 74 شخصا، 11 جريحا بينهم نقلوا إلى المستشفيات.

 

وخرج عشرات المحتجين إلى شوارع لثالث يوم على التوالي، وطالب المحتجون هناك بوضع حد للإغلاق الحكومي بسبب تفشي فيروس كورونا، وحاول بعضهم إضرام النار في سيارات، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه. 

 

وتصارع المشافي مع تزايد أعداد المصابين بالفيروس، وأبلغ العديد منها بامتلاء سعته عن آخرها، خاصة . وسجلت نحو 290 ألف إصابة منذ فبراير الماضي و2553 وفاة.

 

واستجابة لتلك الأزمة فرضت الحكومة إغلاقا لنحو شهر بأنحاء البلاد وحظر تجول على مدار الساعة، هو الأشد صرامة منذ ظهور الفيروس في لبنان.

 

وفاقمت إجراءات كبح الفيروس منوالمالية التي سبقت الجائحة في البلد الذي يقطنه 5 ملايين نسمة وأكثر من مليون لاجئ. فقد تراجعت قيمة الليرة اللبنانية بأكثر من 80 بالمائة. وفرضت المصارف قيودا على السحب والتحويلات لحماية الاحتياطيات الأجنبية المتضائلة. كما ارتفعت معدلات البطالة والتضخم إلى مستويات هائلة.