مصدر نقابي: إيرانيون يشرفون على تعديل المناهج الدراسية في صنعاء

كشف مصدر نقابي عن وجود خبراء إيرانيين في صنعاء للإشراف على تعديل المناهج الدراسية ونقل تجارب إيران في السياسة التربوية والمحتوى العلمي المتضمن أفكار ومعتقدات ولاية الفقيه.

وأكد المصدر وجود الإيرانيين كمستشارين ليحيى بدر الدين الحوثي، الأخ الشقيق لزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، الذي يدير القطاع التعليمي في 9 محافظات يمنية.

وبحسب المصدر، فإن المليشيات سمحت لإيران بالتدخل في التعليم والتغيير في مضامين الهوية الثقافية والبنية المعرفية اليمنية، وهو شكل احتلالي خطير، لأنه ينطوي على تدمير لهوية الإنسان اليمني وتاريخه ووعيه الكامل.

وتتمثل استراتيجية إيران، بحسب المصدر، في استخدام المؤسسات التعليمية والثقافية والتي تهدف إلى تغلغل الأيديولوجية الطائفية لنظام إيران في المنطقة، وتوفير غطاء مدني لأذرعها العسكرية التي تعمل على إشعال حروب أهلية وتنفيذ أنشطة تخريبية على حساب الاستقرار اليمني والإقليمي.

وكانت ميليشيا الحوثي فرضت قيوداُ جديدة على المدارس الأهلية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، مع بدء العام الدراسي 2020 - 2021، ضمن استكمال تجريف العملية التعليمية وتسخيرها لخدمة مشروعها الطائفي المدعوم إيرانياً.

وعمدت ميليشيات الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، إلى تضمين مناهج التعليم الأساسي تعديلات جوهرية تتطابق مع توجهها الفكري والديني والطائفي.