مصرع وإصابة 12 حوثياً بينهم قيادات بنيران مجهولة في 3 محافظات

قُتل وأصيب 12 حوثياً، بينهم قيادات، خلال الأيام الماضية، بنيران مجهولة في ثلاث محافظات يمنية، متسبباً بحالة خوف في أوساط المليشيات، ما جعلها تكثف نقاطها في تلك المحافظات.

مصادر محلية وأمنية متطابقة أكدت لـ "خبر" للأنباء، أن 12 مسلحاً حوثياً نصفهم قيادات قُتلوا وأصيبوا في محافظات صنعاء وذمار وإب، حيث 5 حوثيون بينهم قياديان اثنان لقوا مصرعهما، فيما أصيب 7 آخرين بينهم 4 قيادات في ذات المحافظات.

وقالت المصادر، إن قياديا حوثيا يدعى "أبو علي المراني" لقي مصرعه، وأصيب قيادي آخر و4 عناصر أخرى، بنيران مجهولة في العاصمة صنعاء، وسط معلومات عن ظهور حركة مسلحة في شوارع صنعاء.

وأضافت المصادر، أن قياديا حوثيا آخر يدعى "أبو حسن الوشلي" لقي مصرعه مع أحد عناصر المليشيات، وأصيب قيادي آخر ومسلح من عناصره في محافظة ذمار وسط اليمن، بنيران مجهولة.

وطبقاً للمصادر، فإن القيادي الوشلي يعد أحد أهم قيادات المليشيات الحوثية المسؤولة عن عمليات التجنيد للأطفال في محافظة ذمار، وخصوصاً مديرية عنس.

وفي محافظة إب أفادت مصادر مطلعة لـ "خبر"، أن عنصرين من مليشيا الحوثي قتلا برصاص مجهولون، وسط المدينة، فيما المليشيات أودعتهم ثلاجة أحد مستشفياتها ولم تدفنهم بعد.

وتحاول مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران التكتم عن تلك الحوادث، مع تزايد حالات إعلان مقتل قيادات حوثية بارزة ورفيعة، في الوقت ذاته نشر ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي عن ظهور حركة شعبية مجهولة مناهضة للمليشيات في أوساط العاصمة صنعاء.

وبحسب مصادر أمنية في العاصمة صنعاء، فإن المليشيات كثفت نقاطها في شوارع العاصمة، ووسعت عمليات التفتيش في عدة أحياء سكنية، فيما ترفض المليشيات الإفصاح عن سبب ذلك.

الجدير بالذكر، أن العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات شهدت عمليات تصفية واسعة، منها على أيدي المليشيات ومنها بنيران مجهولة، والتي تزايدت بعد قدوم السفير الإيراني "حسن ايرلو" إلى العاصمة صنعاء.