"الحوثيون" يخرجون في مظاهرات بصنعاء للمطالبة بإلغاء "الجرعة".. و"البخيتي" يحدد الأهداف والمطالب

خرج الآلاف من مناصري جماعة الحوثي "أنصار الله"، صباح الاثنين، في مسيرة احتجاجية، في العاصمة صنعاء وبعض محافظات الجمهورية، للمطالبة بإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية "الجرعة" وإسقاط الحكومة.

وقال عضو المجلس السياسي لأنصار الله "الحوثيين"، علي البخيتي، في تصريخ خاص لـ"خبر" للأنباء أن :" المسيرات ستنطلق في عموم المحافظات اليمنية، وسيكون الحشد الأكبر في أمانة العاصمة حيث سيتوافد اليها المواطنون من المحافظات القريبة ومن الأرياف المحيطة بها وستنشئ اعتصامات مفتوحة، وسيستمر التصعيد حتى يوم الجمعة ما لم سيتم اتخاذ خطوات جديدة سيتم الإفصاح عنها في حينه".

وعن أهداف الخروج في المسيرة وتنفيذ الاعتصام أوضح البخيتي، أن "أهداف التحرك الشعبي محددة وواضحة وتتلخص في اسقاط الجرعة، واسقاط الحكومة وكذا تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تم الاتفاق عليها".

وأضاف: " الاحتجاجات الشعبية سلمية تماماً لكن السيد عبدالملك حذر وبشكل جدي أننا لن نقف مكتوفي الأيدي عند حصول أي اعتداء على جماهير الشعب أثناء ممارستهم لحقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون".

وتابع البخيتي: " لقد بدأ العد التنازلي لحكومة باسندوة, الشعب سيسقط هذه الحكومة الفاشلة العاجزة الفاسدة، الحكومة التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، الحكومة التي لا نشعر كمواطنين بأي وجود لها على الأرض، فيما المواطن والجندي اليمني يُذبح من الوريد إلى الوريد على يد المجموعات الإرهابية في مختلف مناطق اليمن".

وأردف قائلاً: " نثق في نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وفي قدرته على إدارة أمن العاصمة خلال هذه الساعات وتسهيل حركة المواطنين المحتجين سلمياً الذين يمارسون حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون".

وأضاف: " نتخوف من دخول بعض العناصر أو الوحدات الأمنية أو العسكرية على الخط والتي توالي اللواء علي محسن الأحمر أو الجناح العسكري للإخوان المسلمين فتُفسد هذه الاحتجاجات الجماهيرية السلمية".

ودعا البخيتي في سياق حديثه مع وكالة "خبر" الجميع "عدم الانجرار إلى أي مواجهات، والسعي إلى إبلاغ غرفة العمليات التي يقودها اللواء علي ناصر لخشع في حال حصول أي اشكال مع أي جهة أمنية أو عسكرية".

واختتم تصريحه بالقول :" أكاد أجزم أن أيادي الغدر والخيانة ستسعى حتماً الى إحداث بلبلة في هذا اليوم, لكني على ثقة كاملة في أن الأيادي البيضاء والنقية ستكون على قدر عالي من المسؤولية والحصافة في التعامل مع الأحداث".