نائب بريطانى بارز يدعو واشنطن وحلفاءها إلى التعاون مع الأسد لدحر "داعش"

دعا أحد أكبر نواب البرلمان البريطانى، الولايات المتحدة وحلفاءها، إلى الاستعداد للعمل مع نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، لكى يكون هناك أمل فى هزيمة تنظيم الدولة الإسلامي فى العراق والشام "داعش".

وقال السير مالكولم ريفكايند، رئيس لجنة الاستخبارات والأمن بالبرلمان، الجمعة: إن "القتل المروع للصحفى الأمريكى جيمس فولى هذا الأسبوع، أكد الحاجة للتحرك ضد الجماعة الجهادية المتشددة التى صعد نفوذها فى الشرق الأوسط حتى الآن دون ردعها بوجه عام".

وأضاف، أن "داعش" تحتاج إلى القضاء عليها، ويتعين علينا ألا نشعر بأى اشمئزاز فى القيام بهذا الأمر، وأحياناً نضطر إلى تطوير علاقات مع أشخاص سيئين من أجل التخلص من أشخاص أكثر سوءاً"، فى إشارة إلى العمل مع الرئيس السورى.

وتابع ريفكايند: "علينا التعامل مع الحقائق على أرض الواقع، وليس كما نريد أن تكون.. ففكرة قدرتنا على القيام بعمل عسكرى فى العراق، بدون أن يكون هناك بُعد سورى له؛ غير منطقية"، واصفاً تحول سوريا إلى ملاذ آمن لداعش "بالأمر السخيف".

*ترجمة عن "فينانشال تايمز"