سقوط جرحى في هجوم بسيارة مفخخة على قوة "برخان" الفرنسية وسط مالي

أصيب عدد من أفراد قوة برخان الفرنسية، في منطقة كيغورو بجوسي وسط مالي، اليوم الاثنين، إثر استهداف القوة بسيارة مفخخة.

وذكرت مصادر محلية لفرانس 24، أن القوات الفرنسية المشاركة في عملية برخان تعرضت صباح اليوم لهجوم بسيارة مفخخة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

وأوضح أحد شهود العيان أنه تم إرسال عدة مروحيات لتفقد الأوضاع في موقع الهجوم.

وفي منتصف الشهر الجاري، أصيب اثنان من جنود القوات الفرنسية وآخر نيجري، في هجوم شنه مسلحون شمالي البلاد.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن مؤخرا انتهاء عملية "برخان" العسكرية التي تحارب التنظيمات المسلحة في الساحل الإفريقي، لكن لم يحدد موعدا محددا لذلك.

وقال ماكرون: "سنقوم بإنهاء عملية برخان واستبدالها بعمليات عسكرية مركزة مع الدول الصديقة". وأضاف أنه سيتم تنفيذ إطار جديد لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

ويأتي قرار ماكرون بعد تعليق باريس عملياتها العسكرية في الساحل احتجاجا على استيلاء الجيش على السلطة في مالي.

ويبلغ تعداد قوة "برخان" العسكرية 5100 جندي فرنسي يحاربون التنظيمات الإرهابية في مالي وتشاد والنيجر ويقدمون الدعم العسكري للجيوش المحلية وللبعثة الأممية في مالي وللقوة الإفريقية المشتركة التي تم إنشائها قبل ثلاث سنوات.

وتعرضت قوة برخان لانتقادات عدة مؤخرا وخرجت مظاهرات حاشدة في مالي العام الماضي مناهضة للوجود الفرنسي بمالي.

وخلال عملها بمالي فقدت قوة برخان 55 جنديا فرنسيا في هجمات مسلحة نفذت ضدها وفي حوادث مختلفة، كان أعنفها حينما لقي13 جنديا مصرعهم في تصادم طائرتي هليكوبتر عسكريتين بمنطقة ليبتاكو بمالي، خلال تنفيذ عملية قتالية ضد متطرفين، في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.