الشارع الرياضي اليمني يحمل العيسي مسؤولية الفشل ودعوات لتقديم استقالته من رئاسة الاتحاد

حمل الشارع الرياضي الاتحاد اليمني لكرة القدم ورئيسه التاجر العيسي مسؤولية الاخفاق الكبير الذي يرافق المنتخبات اليمنية بمختلف فئاتها في مشاركاتها الأخيرة.
 
وأكدوا ان اتحاد كرة القدم ورئيسه احمد العيسي غير مهتم بسمعة اليمن او سمعة الرياضة اليمنية، ويتضح ذلك من خلال اهتمامهم بتحصيل ايرادات المشاركات في البطولات من دون انفاق اي منها لتحسين مستوى اللاعبين او التعاقد مع جهاز تدريبي ذي خبرة كبيرة.
 
وخسر المنتخب اليمني آخر ثلاث مباريات له في التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا أمام السعودية واوزبكستان وفلسطين، واستقبلت شباكه سبعة أهداف فيما لم يسجل لاعبوه أي هدف.
 
ومنيت الجماهير اليمنية بخيبة أمل كبيرة، بأربع هزائم متتالية، دون أن يحرك اتحاد كرة القدم ساكنا، حيث استعان بعد وفاة مدرب المنتخب الأول سامي النعاش، بمدرب محلي مغمور اتضح جليا مدى عشوائيته وغياب التكتيك في اداء المنتخب في مبارياته الثلاث الأخيرة.
 
وفي مبارياته الأخيرة غابت خطوط الفريق اليمني دفاعًا وهجومًا، وتاه لاعبو خط الوسط، وكأنّ اللاعبين دخلوا المباراة دون خطة، في دلالة واضحة على أنّ هناك غيابًا واضحًا لإدارة كفؤة لاتحاد اللعبة، وعدم توفر دعم حقيقي للمنتخب.
 
كما بدأ منتخب الشباب مشاركاته في بطولة العرب المقامة في مصر للمنتخبات تحت 23 سنة بخسارة أمام تونس بهدفين دون مقابل في مجموعة صعبة تضم السعودية وأوزبكستان.
 
وأرجع الشارع الرياضي أسباب الإخفاق لسوء إدارة الاتحاد لمرحلة الإعداد وغياب المباريات الإعدادية، خاصة أنّ المنتخب لم يلعب أيّ مباراة منذ عام 2019م، إضافة إلى افتقاد إدارة اتحاد اللعبة لروح المسؤولية الوطنية إزاء دورها في اعداد منتخب وطني لائق بالمهمة.
 
ورغم استلام الاتحاد اليمني لكرة القدم مخصصات المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس اسيا، ومخصصات المشاركة في كأس الخليج الأخيرة، وكذا المشاركة في كأس العرب، ودعم الفيفا للعبة في اليمن، الا ان هذه الأموال تتحول جميعها إلي جيوب قيادات الاتحاد واستخدامها في مجال الكسب السياسي والترضيات وتوسيع وجاهة رئيس الاتحاد.
 
ودعا مراقبون ومهتمون بالشأن الرياضي العيسى وبقية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في اليمن إلى الاستقالة وسرعة تنظيم اختيار قيادة رياضية جديدة لتسيير دفة الاتحاد خلال المرحلة المقبلة.