خاص | السلطة والحوثيون يوقعان على اتفاق إنهاء التوتر خلال الـ48 ساعة القادمة

كشف مصدر في اللجنة الرئاسية المكلفة بعقد لقاءات مع قيادات جماعة الحوثي، السبت، أن الأمور تسير إلى توقيع اتفاق ينهي التوتر.

وأوضح عضو اللجنة – الذي طلب عدم ذكر اسمه - لـ"خبر" للأنباء، أن هناك احتمالاً كبيراً أن نصل إلى اتفاق خلال الساعات القليلة القادمة، مشيراً إلى أن الأمور تسير باتجاه توقيع اتفاق يصب في مصلحة الشعب.

وأضاف: "نحن متفائلون بأن توقيع الاتفاق سيتم الليلة أو غداً، والذي سيؤدّي إلى إنهاء حالة التوتر الحالية، وتلبية كثير من المطالب التي هي مطالب كل القوى السياسية".

وعن التصريحات التي أدلى بها المسؤول الحكومي لوكالة "رويترز"، بشأن عرض الحكومة الاستقالة في غضون شهر، مع إعادة النظر في قرار "رفع الدعم" عن المشتقات لإنهاء احتجاجات "الحوثيين"، قال المصدر: "أغلب القوى السياسية متفقة على هذا الكلام (إقالة الحكومة)، والبيان الصادر عن اجتماع القوى الوطنية أكد على الشراكة، كما أن مخرجات الحوار الوطني أكدت على الشراكة أيضاً".

وأوضح المصدر - في ردّه على سؤال عن البنود التي تضمنتها مسودّة الاتفاق- "إذا تم التوقيع والاتفاق على المسودة سيتم الإعلان عن ذلك فور الانتهاء من التوقيع في كافة وسائل الإعلام"، لافتاً إلى أنه لا يمكن الحديث عن مضامين الاتفاق في الوقت الحالي؛ كي لا يؤدّي ذلك إلى نتائج عكسية"، حسب تعبيره.

وقال المصدر: "المناقشات تسير بشكل إيجابي، والأمور مطمئنة، وهناك تفاهمات وتوافق والتقاء في كثير من القضايا".
واكتفى المصدر بالقول عن التصريحات التي أدلى بها المسؤول الحكومي لـ"رويترز": إن "هذا الكلام قريب من الواقع؛ إلا أن توقيع الاتفاق لم يتم حتى هذه اللحظة".

واختتم المصدر حديثه مع "خبر" للأنباء بالقول: "نتمنّى أن نصل إلى اتفاق خلال الساعات القادمة، كي لا يؤدي الوضع إلى تداعيات سياسية أو اقتصادية أو أمنية".