مصدر سياسي يتحدّث عن انفراج الأزمة بسبب موافقة الرئيس على تخفيض الجرعة

قال مصدر سياسي مطلع إن انفراجاً حدث، الاثنين، في الأزمة القائمة مع جماعة الحوثي، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الجماعة انتقلت من صعدة إلى العاصمة صنعاء، برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر.

ونقلت يومية "الشارع" - في عددها الصادر الثلاثاء - عن المصدر السياسي توضيحه: " أن الانفراج حدث بعد موافقة رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، على تخفيض سعر الدبة البترول (عبوة 20 لتراً) إلى 3 آلاف ريال بدلاً من سعرها الحالي المتمثل بأربعة آلاف.

وأفاد المصدر، أن الرئيس هادي وافق أيضاً على خفض سعر الدبة الديزل (عبوة 20 لتراً) إلى 3 آلاف ريال بدلاً من سعرها الحالي المتمثل في 3900 ريال.

وأضاف: " هناك انفراج في الأزمة، ويجري حالياً التفاوض بين الجانبين، في العاصمة صنعاء برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر، وأثمرت هذه المفاوضات موافقة الرئيس هادي على تخفيض الجرعة، وتجري المفاوضات الآن حول أسماء الوزراء، واللجنة الاقتصادية، والشراكة في مؤسسات الحكم".

وقال المصدر: " بسبب هذا الانفراج، تم، في الاجتماع الذي عقده الرئيس هادي صباح الاثنين، تأجيل اللقاء الموسع، الذي كان يفترض عقده اليوم، ضمن حالة التصعيد مع الحوثي، بهدف شرح تطورات الأزمة معه.. وقد تم تأجيل هذا الاجتماع إلى نهاية هذا الأسبوع، من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات الجارية حول أسماء الوزراء واسم رئيس الوزراء الجديد".