تقرير دولي: 200 مليار ريال أرباح مليشيا الحوثي السنوية من الغاز المنزلي

كشفت منظمة دولية، أرقاماً مفصلة عن إنتاج الغاز من البترول المسال "الغاز الطبيعي" بمأرب، وعن أرقام مهولة حصل عليها زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية من بيع أسطوانات الغاز.

وأكدت منظمة تقييم القدرات، في تقرير تحت عنوان، "تصعيد النزاع في مأرب والآثار الإنسانية والاقتصادية المحتملة"، أن أرباح زعيم مليشيا الحوثي من بيع الغاز المنزلي قاربت 200 مليار ريال يمني سنوياً.

وقالت إنها اعتمدت في تقريرها على مصادر وبيانات موثوقة وسعر بيع أسطوانة الغاز في السوق الرسمي والسوق السوداء، وكميات الغاز التي تصل لمناطق المليشيا يومياً.
وأشارت إلى أن ما مجموعه 75 شاحنة غاز البترول المسال تغادر من صافر يومياً، كل منها تحمل 2200 أسطوانة غاز بإجمالي 165000 أسطوانة.
وأوضحت أن إنتاج غاز البترول المسال اليومي، 70٪ من الإجمالي (115500 أسطوانة غاز) ينقل بالشاحنات إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون و30٪ (49،500 أسطوانة غاز) ترسل إلى مناطق الحكومة الشرعية.

ولفتت إلى أن أسعار غاز البترول المسال الرسمية والموازية المطبقة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، السعر الرسمي 4600 ريال يمني للأسطوانة، بينما يبلغ سعر السوق الموازي 12000 ريال يمني للأسطوانة.

وبينت المنظمة أن عدد أسطوانات الغاز اليومية 115500 أسطوانة x 4600 ريال السعر الرسمي يساوي 531 مليوناً و300 ألف ريال يومياً ناقصاً السعر الرسمي المعتمد من دائرة صافر 2300 ريال للأسطوانة وتكاليف النقل إلى صنعاء والأجور 1200 ريال، بكلفة إجمالية 404 ملايين و250 ألف ريال، ليبلغ إجمالي ربح ميليشيا الحوثي من بيع الغار 127 مليوناً و50 ألف ريال يومياً.

بينما يتجاوز ربحها من البيع في السوق السوداء، 12000 ريال سعر الأسطوانة، ملياراً و386 مليون ريال يومياً، ناقصاً التكاليف 404 ملايين و250 ألف ريال، ليبلغ الربح الصافي 981 مليوناً و750 ألف ريال يومياً.

وبمتوسط بيع نصف الكمية بالسعر الرسمي تصل أرباح الميليشيا اليومية بعد استقطاع كل التكاليف 63 مليوناً و525 ألف ريال ونصفها تم بيعها في السوق السوداء تصل إلى 490 مليوناً و875 ألف ريال، ليبلغ الربح الإجمالي الصافي 554 مليوناً و400 ألف ريال يومياً، و16 ملياراً و632 مليون ريال شهرياً، بإجمالي 199 ملياراً و584 مليون ريال سنوياً.

أرقام هائلة من مورد الغاز المنزلي فقط تستحوذ عليها ميليشيا الحوثي التابعة لإيران، في وقت يعيش موظفو الدولة منذ أكثر من 5 سنوات بدون رواتب في مناطق سيطرتها، ومعدلات الفقر والحرمان تجاوزت 78% من إجمالي السكان.