حجة تحت الحصار الوبائي.. 6 آلاف طالب يتعلمون في بيئة غير آمنة و10 آلاف طفل بحاجة لرعاية صحية

دمّرت مليشيا الحوثي الإرهابية نحو 19 مدرسة ما بين تدمير كلي وجزئي في محافظة حجة، شمالي اليمن، ما تسبب بتلقي أكثر من 6000 طالب وطالبة تعليمهم في بيئة غير آمنة، في حين يعاني سكان أربع مديريات من أمراض سوء التغذية وانتشار الأوبئة.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، عن وكيل بوزارة حقوق الإنسان، فإن نحو 6000 طالب وطالبة في المديريات المحررة بمحافظة حجة يتلقون تعليمهم في بيئة غير صالحة للتعليم ولا تتوافر فيها أدنى معايير الجودة أو الأمان.

وأكد، أن "مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة ايرانيا دمرت 13 مدرسة تدميراً كلياً و6 مدارس تدميراً جزئياً فيما مدرستان أصبحتا متهالكتين".

ووفقا للمصدر، أصبح الأطفال والنساء في أربع مديريات محررة "ميدي، حيران، حرض وشمال عبس" يعانون من أمراض سوء التغذية وانتشار الأوبئة نتيجة عدم توفر الرعاية واللقاحات اللازمة منذ أربع سنوات.

واشار إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل لم يتلقوا الرعاية الصحية الأولية واللقاحات الأساسية منذ ولادتهم، علاوة على افتقار الرعاية التكاملية للأمومة والطفولة.

واعتبرت مصادر طبية أن ذلك يشكل خطراً كبيراً ويهدد حياة أطفال وأمهات تلك المناطق ما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض والإعاقات الدائمة مثل شلل الأطفال، الدفتيريا، الحصبة، السعال الديكي وغيرها من الأمراض.

وطالبت الجهات المعنية ومنظمات الأمم المتحدة في مقدمتها اليونيسيف والمنظمات ذات العلاقة بسرعة توفير المنهج المدرسي لكل المراحل التعليمية وتوفير الأدوات الأساسية للعملية التعليمية والأدوات الأساسية وتوفير البيئة الصفية المناسبة والآمنة من فصول دراسية بديلة ومناسبة في الحد الممكن.

وحملتهم مسؤولة إنقاذ الطفولة والأمومة في المديريات المحررة شمال محافظة حجة، في ظل تدني البنية التحتية والخدمات جراء الحرب التي تشهدها البلاد للعام السابع على التوالي.