طلبة اليمن في الخارج يدشنون وقفات احتجاجية تنديداً بتأخير مستحقاتهم ويتوعدون الحكومة في مؤتمرهم الأول

عاود الطلبة اليمنيون المبتعثون في الخارج، تنفيذ وقفات احتجاجية وتدشين حملات اعلامية، تنديدا بتأخير صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة والحالية، مما ضاعف معاناتهم وأسرهم في الخارج، متوعدين الحكومة بمزيد من التصعيد في مؤتمرهم الأول المقرر اقامته أواخر يناير الجاري.

ودعا الطلبة في جميع دول الابتعاث إلى تنظيم وقفات احتجاجية بدءاً من يوم الأحد 16 يناير 2022م، في جميع الملحقيات الثقافية اليمنية في دول الاعتماد، للمطالبة بسرعة صرف مستحقاتهم المالية والمتمثلة في الربع الثاني والثالث والرابع 2021، والربع الأول، إضافة إلى الرسوم الدراسية للعام الجاري 2022م.

وحمل الطلبة المبتعثون، رئاستي الجمهورية والوزراء ووزارة التعليم العالي مسؤولية ما يترتب على تجاهلهم لمطالبهم المشروعة من تصعيد قادم.

وأكدوا أنهم سينفذون العديد من الوقفات الاحتجاجية في المحلقيات الثقافية حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والحل الشامل لكافة هذه المشاكل وأهمها سرعة صرف المستحقات المتأخرة كاملة حتى اللحظة، وضمان الانتظام في الصرف وبصورة تلقائية دون ضياع وقت الطلاب في المناشدات كي يتفرغوا للتحصيل الدراسي والبحث العلمي بدلاً من اللجوء للوقفات والاعتصامات المتكررة.

ودعا طلبة الابتعاث في الخارج، الجميع إلى المشاركة والتفاعل الإيجابي في مؤتمرهم الاول الذي سينظم تحت شعار "معاً من أجل حلٍ شامل للقضية الطلابية والمساهمة في تنمية الوطن" والمقرر انعقاده خلال الفترة (25 -27 يناير الجاري).

وأوضحوا أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور أبرزها القضية الطلابية في ضوء القضية الوطنية، والحقوق والواجبات المكفولة في قانون الابتعاث، ومستجدات آلية الابتعاث الحالية.

كما يناقش أيضاً مآلات جائحة فيروس كورونا على المبتعثين، مشيرين الى انه في ختام المؤتمر سيتم استعراض التوصيات والحلول المقترحة ودور الطالبات في الحراك الطلابي والدور المؤسسي في استيعاب مخرجات الابتعاث وغيره.