الضالع.. 123 خرقاً حوثياً في أول أسبوع للهدنة

أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع، الأربعاء 8 يونيو/ حزيران 2022، باستشهاد جندي وإصابة آخر من القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية في الضالع، أمس الثلاثاء.

وبينت المصادر، أن مليشيا الحوثي أقدمت على ارتكاب خروقات منذ بداية تمديد الهدنة المعلنة، في أكثر من قطاع، وصلت إلى 123 خرقاً تركز معظمها في قطاعات الفاخر وباب غلق ومُريس وبتار.

وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية استخدمت خلال الخروقات مقذوفات الطيران المسير بشكلٍ مكثف وقصفت في أكثر من قطاع، أصابت إحداها يوم أمس سيارة تتبع القيادي محمد النوبي في قطاع الفاخر، إضافة إلى طلعاتها الجوية والتي تعاود التحليق أكثر من 12 مرة في اليوم الواحد وساعات الليل الأولى حتى وصلت إلى التحليق فوق مدينتي قعطبة وسناح طوال الليلتين الماضيتين.

وفيما يخص خروقاتها بالأسلحة الأخرى فقد استخدمت مدفعية الهاونات بمختلف عياراتها، إضافة إلى سلاح القنّاصة، حيث قامت بمحاولات قنص عدة في عديد قطاعات استشهد على إثرها، أمس الثلاثاء 7 يونيو 2022م، الجندي أحمد فضل الهدياني بطلق ناري مباشر في الصدر وجرح الجندي عبدالرحمن علي المارسي في قطاع الثوخب، ناهيك عن عمليات إطلاق نار بالأسلحة المتوسطة بشكلٍ يومي طالت حتى الأحياء المدنية في بلدتي المشاريح وقروض، وفقاً للمصادر ذاتها.

من جانب آخر، جددت القوات المرابطة في جبهات الضالع ترحيبها بالقرار الأممي لتمديد الهدنة للدواعي الإنسانية؛ لكنها في الوقت نفسه قالت إنها مستعدة لمواجهة أي خطر وسترد بكل قوة على مصادر التهديد، محملة المليشيات مسؤولية نسف هذه الهدنة حال تكررت مثل هذه التهديدات والاستفزازات.

ونوهت القوات أنها لم تكن السبب في غلق الطرقات منذ بداية المواجهات وإنما الطرف الآخر (الحوثي) هو المسؤول عن إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية منها، وقد أقدم منذ اليوم الأول لاندلاع المواجهات على تفجير الجسور وزرع العبوات الناسفة والألغام وغيرها من المعوقات لمنع مرور المركبات والعامة من الناس، ولا تزال ترفض فتح أي منفذ إلى يومنا هذا.