إب.. سكان السدّة يشكون أضرار السيول وتعامل مليشيا الحوثي والمنظمات معهم وفق معايير مزدوجة

أطلق سكان مديرية السدّة، شرقي محافظة إب (وسط اليمن)، نداء استغاثة، نتيجة جرف السيول مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وتهديد منازلهم بالانهيار جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي تشهدها المنطقة منذ أسابيع.

وقال سكان مدينة السدّة، مركز المديرية، الخميس، إن الأمطار الغزيرة هددت عشرات المنازل القديمة بالانهيار، وإن السيول تتدفق بصورة شبه يومية إلى عدد من المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية.

وأكدوا لوكالة خبر، أن السيول جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومركبات النقل المدنية ومضخات المياه والممتلكات الخاصة، على امتداد وادي بنا في المديرية.

 

ولفتوا إلى أن معظمهم يعتمدون في مصدر دخلهم على الزراعة والعمل بالأجر اليومي، وتضاعف أعداد ذلك بعد امتناع مليشيا الحوثي عن تسليم مرتبات الموظفين لأكثر من ست سنوات، في وقت  لم تتخذ فيه السلطة المحلية الخاضعة للحوثيين أي تدابير لمواجهة أضرار السيول.

وطالبوا السلطة المحلية، بسرعة توفير حواجز لصد السيول عن المزارع والمنازل، وإنقاد الأسر المتضررة قبل تهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وتوفير أماكن إيواء مؤقتة لها.

 

في السياق، اتهموا المليشيا الحوثية والمنظمات الدولية، التعامل معهم وفق معايير مزدوجة وغير إنسانية مقارنة بمتضرري السيول في صعدة، وعمران، وحجة وصنعاء، وحشد طاقات المنظمات الدولية نحوها وحصر أضرار وخسائر السكان فيها.

وحملوا المنظمات الدولية كامل مسؤولية مثل هكذا تعامل يتنافى مع طبيعة عملها الإنساني والقانون الدولي.