الميليشيا التي تخاف الجميع: من الأطفال إلى الأكاديميين

الميليشيا الحوثية معزولة، ونحن ندرك عزلتها وكراهية الناس لها، وكلما أدركت ذلك لجأت إلى المزيد من العنف لتعويض عزلتها.

ميليشيا تخاف من الجميع: الناشطين، الصحفيين، المدرسين، المواطنين العاديين، الأطفال، النساء… لا ترى في المجتمع إلا خانات من الأعداء، ولا ترى في الناس إلا جواسيس محتملين.

اعتقلت هذه الميليشيا القبيحة كل فئات المجتمع: أكاديميين، موظفين، باعة متجولين، أفراد حراسة، طلبة، أطفالًا وطاعنين في السن.

هذه الميليشيا العنصرية المعزولة تعيش حالة “جنون المؤامرة” منذ أن كبدتها إسرائيل خسائر فادحة في قياداتها، ولعجزها عن الانتقام من إسرائيل حوّلت المجتمع من حولها إلى موضوع للانتقام.

هذه ليست حركة سياسية، إنها عصابة من المجرمين واللصوص والسيكوباثيين.

أكبر جريمة تمارسها الحكومة المسماة “شرعية”، والدول الجارة، والمجتمع الدولي هي ترك اليمنيين فريسة لهؤلاء المجرمين.