ليفربول يستعيد نغمة الانتصارات وإيكيتيكي يتألق بثنائية أمام برايتون وصلاح يحطم رقم روني

استعاد ليفربول توازنه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقطع سلسلة تعثره الأخيرة، بعدما حقق فوزاً مهماً على ضيفه برايتون بهدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعتهما مساء السبت ضمن منافسات الجولة الـ16 من المسابقة.

وقدم المهاجم الفرنسي الشاب هوغو إيكيتيكي عرضاً لافتاً قاد من خلاله “الريدز” إلى النقاط الثلاث، بعدما سجل هدفي اللقاء، مستهلاً التسجيل بعد 46 ثانية فقط من صافرة البداية، ليوقع على أسرع هدف في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، قبل أن يعزز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 60.

وجاء الهدف الثاني إثر ركلة ركنية نفذها النجم المصري محمد صلاح، الذي بدأ المباراة على مقاعد البدلاء، قبل أن يشارك اضطرارياً في الدقيقة 25 عقب إصابة المدافع جو غوميز، في مباراة شهدت عودته المؤثرة بعد غيابه عن التشكيلة الأساسية للمباراة الرابعة توالياً.

وواصل إيكيتيكي تألقه للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما كان قد سجل ثنائية أيضاً في الجولة الماضية أمام ليدز يونايتد، ليؤكد حضوره الهجومي القوي في مرحلة مهمة من الموسم.

وبهذا الانتصار، تجاوز ليفربول آثار التعادل في الجولتين السابقتين، ورفع رصيده إلى 26 نقطة، قافزاً إلى المركز السادس في جدول الترتيب، ليستعيد الفريق قدراً من الهدوء داخل أسواره، بعد توتر ساد العلاقة مؤخراً بين محمد صلاح والمدرب الهولندي أرني سلوت.

وشكلت المباراة الظهور الأخير لصلاح بقميص ليفربول قبل مغادرته إنجلترا للالتحاق بصفوف المنتخب المصري، الذي يستعد لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا المقررة إقامتها في المغرب.

وفي المقابل، تلقى برايتون خسارته الخامسة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز التاسع، بعد فشل محاولاته في مجاراة النسق الهجومي لأصحاب الأرض.

وشهد اللقاء أيضاً إنجازاً تاريخياً للنجم المصري محمد صلاح، الذي حطم الرقم القياسي المسجل باسم واين روني، كأكثر لاعب مساهمة بالأهداف مع نادي واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

ورفع صلاح، بتمريرة الهدف الثاني، رصيده إلى 277 مساهمة تهديفية بقميص ليفربول في “البريميرليغ”، بواقع 188 هدفاً و89 تمريرة حاسمة، خلال 302 مباراة، متجاوزاً رقم روني الذي بلغ 276 مساهمة مع مانشستر يونايتد.

وبهذا الإنجاز، دوّن صلاح اسمه في سجلات المسابقة، مؤكداً مكانته كأحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي في حقبته الحديثة، في ليلة عاد فيها ليفربول إلى سكة الانتصارات محلياً.