"كفى... لا عذر للمؤتمر وأنصار الله"!!

ندد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ حسين حازب، بعدم الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس اليمني السابق رئيس الحزب الزعيم علي عبدالله صالح، ورئيس المجلس السياسي لحركة أنصار الله صالح الصماد، بالتوقف عن المناكفات وتوجيه الجهود والأقلام صوب التصعيد العدواني على اليمن.

واعتبر حازب في نشر على صفحته في موقع التواصل "فيسبوك"، نهار الخميس 26 مايو/ أيار 2016، أن على من يدعي الانتماء للمؤتمر الشعبي وأنصار الله ولم يلتزموا بما صدر عن القيادتين، عليهم "أن يفهموا أن ضررهم أكبر من نفعهم.. وأنهم بدأوا يشككوننا فيهم..".

وقال، إن مخالفة التوجيهات تمرد واضح على قيادتهم.. مجدداً دعوتهم "استخدموا عقولكم وأقلامكم في ما يفيد الوطن وقضيته وفي دعم التآلف ونبذ الخلافات.. واحترموا توجيهات قياداتكم..".

وأضاف، أن ما صدر عن بعض الناشطين قد حول "التوحد الرائع في الجبهة الداخلية بين القوى المناهضة للعدوان يوم الاحتفال باليوم الوطني 22 مايو إلى مأتم وصغرتموه وهو كبير.. إلى حد أن التحالف لم يحتمله وأرسل عليه طائراته لتلغيه وتفرقه!".

ونوه إلى أن أولئك "عجزوا عن الكلام المسؤول والوطني وما يخدم الوحدة والثبات عليها ويصب في تعزيز الجبهة الداخلية وذهبوا لما هم مصممون عليه وهو الإساءة والاثارة والتشكيك.. وحولوا الفرحة إلى آلام".

وأشار إلى أن "مطابخ تقف خلف ما حدث".. وقال: "كفاية.. الله لا يوفقكم.. ولا يوفق المطابخ التي خلفكم !".

وأردف الشيخ حسين حازب: "من الآن وصاعداً لم يعُد لقيادة المؤتمر وأنصار الله عذر من أن يختاروا بين أن يلجموا هذه الأصوات.. أو ينقادوا خلفها وعندها سنقول ما دام ذهب الكبار خلف الصغار.. فأنت حر في الطريق الذي تختار؟ وبالتأكيد لن تكون طريق الحرير.. والبخور واللبان..!؟ ملَّيْنَا وبغرنا على قول صادق السلامي..!".