محادثات اليمن في الكويت: بيان من "الوفد الوطني"

اتهم الوفد الوطني في محادثات السلام اليمنية في الكويت، المكون من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، "الطرف الآخر" بالعمل على إفشال المشاورات والقيام بتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لاكثر من 20 يوما. وأكد مجددا على سقف المحادثات والحلول الأخيرة التي ينبغي أن تنجزها مفاوضات الكويت.
 
وأكد الوفد في بيان صحفي اطلعت عليه وكالة خبر يوم الأحد 12 يونيو/ حزيران 2016، أن المشاورات الجارية ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية تلبي تطلعات شعبنا وتحفظ كرامة الوطن ووحدته وسيادته، وتضع حداً نهائيا للعدوان السعودي الأمريكي وترفع الحصار.
 
وأوضح البيان، " أن الوفد الوطني شدد في جلسات المشاورات ، وفي مناقشات اللجان، وفي الاجتماعات مع السفراء وغيرهم، على الحلول الموضوعية المستندة إلى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية" .
 
وأضاف البيان " في سياق الرؤية الشاملة التي تقدم بها منذ الأيام الأولى لانطلاق مشاورات الكويت، ساهم الوفد الوطني في بلورة رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي، وناقش بمسئولية الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية ، في الوقت الذي دأب فيه الطرف الآخر وما يزال على إفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لاكثر من 20يوما ".
 
"وتوضيحا للرأي العام - يتابع البيان- وتفنيدا للأخبار المتداولة التي يروج لها الإعلام المضلل، يؤكد الوفد الوطني أن أي حل لا يشمل وقف شامل ودائم للعدوان وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه وتشكيل لجنة عسكرية وامنية فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني الذي عانى الكثير والكثير جراء العدوان الغاشم لأكثر من 14شهرا ولن يكون مستندا الى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية" .
 
صادر عن الوفد الوطني 
الكويت 6 رمضان 1437هـ
الموافق ١١يونيو٢٠١٦