الحوثيون يقوضون مؤسسات الدولة (بيان)

أعلن اعلاميو المؤتمر الشعبي العام انسحابهم من ما يسمى اتفاق التهدئة مع جماعة انصار الله (الحوثيين")، جراء عدم التزام الاخير بالاتفاقية.
 
وقال اعلاميو المؤتمر بأنهم لن يسكتو عن ما يتعرض له ابناء الشعب اليمني من عدوان خارجي وداخلي من قبل من نكثوا كافة الاتفاقيات بالتهدئه. 
 
واكدوا بان ممارسات انصار الله (الحوثيين) قوضت مؤسسات الدولة  وأضرت بالأمن والسلم الأهلي والغاء ما بقي من هامش ديمقراطي والاضرار بالمكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية، يشكل عدوانا آخر لا يقل خطورة عن العدوان الخارجي.
 
فيما يلي تعيد وكالة "خبر" نشر نص البيان: 
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الأخ الزعيم / علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام 
 
الأخ الاستاذ/ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام
 
التزاما بتوجيهاتكم التنظيمية المتكررة والتي كان آخرها توجيه الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف الزوكا الصادر في لقاء ضم صحفيي واعلاميي المؤتمر وحركة انصار الله برئاسة رئيس المجلس السياسي الأعلى الاخ صالح الصماد والمنعقد في القصر الجمهوري بتاريخ ١٥ من سبتمبر المنصرم.
 
فقد التزم الغالبية من اعلاميي المؤتمر ونشطاءه في شبكات التواصل الاجتماعي المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة الماضية بالتهدئة الاعلامية ليس خوفا أو رضوخا للاجراءات القمعية التي باشرتها الاجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بحق عدد من الصحفيين المحسوبين على المؤتمر دون غيرهم، وانما استجابة لتوجيهاتكم التنظيمية ولاثبات أن تصعيد حركة انصار الله بحق المؤتمر لم يكن في اي من الفترات السابقة ردة فعل لحملات اعلامية يشنها محسوبون على المؤتمر كما يدعي قيادات الحركة.
 
حيث أنه ورغم التزام اعلاميي المؤتمر بالتهدئة طيلة الشهر الماضي رغم الانتهاكات وحملة الاستهداف والتضليل التي استهدفت المؤتمر وقيادته وبلغت اوجها في الايام الماضية.. إلا ان الطرف الآخر لم يبدي اي التزام بتعهداته وشن ولا يزال حملات مسعورة ضد المؤتمر وقيادته وصلت حد التخوين والملاحقة القضائية واختطاف والاعتداء على عدد من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام.
 
وأمام ما سبق وردا على الحملة الشرسة والممنهجة ضد المؤتمر وقيادته والإساءات المتكررة والتهم والتطاول المستمر فقد قررنا نحن الموقعون أدناه ما يلي:
 
١. التأكيد على موقفنا المبدأي والثابت من أن مواجهة العدوان الخارجي على اليمن هي الاولوية على ما عداها من مسائل تتعلق بالوضع الداخلي.
 
٢. التأكيد على أن الممارسات التي يقوم بها قيادت في حركة انصار الله وتستهدف تقويض مؤسسات الدولة والاضرار بالأمن والسلم الأهلي والغاء ما بقي من هامش ديمقراطي والاضرار بالمكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية، يشكل عدوانا آخر لا يقل خطورة عن العدوان الخارجي.
 
٣. نعلن وقف العمل باتفاق التهدئة الاعلامية ابتداء من لحظة نشر البيان وتسخير اقلامنا وجهودنا لمواجهة العدوان الخارجي والداخلي الذي يتعرض له بلادنا وشعبنا على حد سواء.
 
٤. التأكيد على ان اعلاميي المؤتمر الشعبي العام لن يقفوا مكتوفي الايدي أمام الحملات المسعورة التي يشنها اعلام حركة انصار الله بحق المؤتمر وقيادته والشخصيات الوطنية بهدف تشويها وتحميل المؤتمر وقيادته وزر اخفاقات الحركة وفشلها في إدارة الشأن السياسي والاقتصادي والاداري للدولة واضرارها بأمن ومصالح الدولة والمجتمع.
 
٥. التأكيد على ان اعلاميي المؤتمر ونشطاءه لن يترددوا عن التصدي لقضايا الناس وهمومهم ومشاكلهم وعلى راسها تسديد مرتبات الموظفين ووقف الفساد والنهب المنظم لموارد الدولة والعبث بالمال العام والممارسات القمعية للصحفيين والناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي.
 
٦. دعوة قيادة المؤتمر الشعبي العام لاعادة النظر في اتفاق التحالف مع حركة انصار الله وعدم الاستمرار في منحها غطاء سياسيا وشعبيا لمزيد من العبث بالبلد والانسحاب فورا من هذا الاتفاق.
 
_ كتاب واعلاميي وصحفيي ونشطاء المؤتمر في شبكات التواصل الاجتماعي.
الحاضرون في الإجتماعات الخاصة بذلك.