يونايتد يسقط ليفربول ومشاهد سيئة في وست هام

لندن (رويترز) - أحرز ماركوس راشفورد هدفين ليقود مانشستر يونايتد للفوز 2-1 على غريمه ليفربول يوم السبت ليحكم قبضته على المركز الثاني في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
 
ومع اقتراب مانشستر يونايتد نحو لقبه الثالث في الدوري الممتاز يبدو المركز الثاني هو أفضل نتيجة يمكن الحصول عليها ويتقدم يونايتد بخمس نقاط عن ليفربول.
 
وضيق يونايتد الخناق على هجوم ليفربول المنتعش وتقدم بهدفين في أول 24 دقيقة بواسطة راشفورد.
 
ومنح هدف ايريك بيلي بالخطأ في مرمى فريقه يونايتد منافسه ليفربول الأمل في الشوط الثاني لكن صاحب الأرض حافظ على انتصاره الأول على غريمه منذ يناير كانون الثاني 2016.
 
وقال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد ”نتيجة مثالية. لكني لن أصفه بأنه أداء مثالي. حصلنا في الشوط الأول على فرصة أن نلعب بشكل مباشر وسريع ونسجل أهدافا أكثر مما فعلنا. كان فوزا مستحقا“.
 
وقلص تشيلسي صاحب المركز الخامس الفارق إلى أربع نقاط مع ليفربول ونقطتين خلف توتنهام هوتسبير، الذي يلعب ضد بورنموث يوم الأحد، صاحب المركز الرابع بعد فوزه 2-1 على كريستال بالاس.
 
وتقدم تشيلسي بهدفين من تسديدة ويليان التي غيرت اتجاهها ومارتن كيلي بالخطأ في مرماه خلال الشوط الأول لكن الفريق تراجع في الشوط الثاني.
 
وقلص باتريك فان انهولت الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع لكنه لم يكن كافيا لبالاس ليحافظ تشيلسي على فوزه الأول في أربع مباريات بجميع المسابقات.
 
وكان يوما مهما أيضا في قاع الترتيب إذ تعرض وست هام يونايتد لهزيمة مؤلمة 3-صفر أمام ضيفه بيرنلي ليصبح على بعد ثلاث نقاط فوق منطقة الهبوط.
 
وظهرت مشاهد سيئة على استاد لندن إذ تسبب اقتحام أرض الملعب واحتجاجات جماهير وست هام في رحيل ديفيد سوليفان وديفيد جولد مالكي الفريق والاستعانة بالشرطة لاستعادة النظام.
 
وقال ديفيد مويز مدرب وست هام ”نريد المشجعين خلفنا. كانوا رائعين منذ حضوري إلى هنا. لكن لا يمكن أن تعبر الخطوط وتنزل إلى أرض الملعب“.
 
وزادت المشاكل على أرض الملعب من الأجواء السيئة إذ قاد هدف من اشلي بارنز وثنائية كريس وود فريقهما بيرنلي لثاني انتصار في أسبوع وتقليص الفارق إلى نقطتين مع ارسنال صاحب المركز السادس الذي يستضيف واتفورد يوم الأحد.
 
* ثنائية راشفورد
 
وانصبت أغلب الأحاديث قبل المباراة عن كيف سيتعامل يونايتد مع ثلاثي هجوم ليفربول ساديو ماني وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح الذي يتقاسم صدارة هدافي الدوري.
 
لكن حتى مع غياب بول بوجبا كان يونايتد هو المبادر بالهجوم ولعب بأسلوب مباشر يعتمد على وجود روميلو لوكاكو وظهرت لمسة المهاجم البلجيكي في هدفي راشفورد.
 
وكانت ثنائية راشفورد، وهي الأولى منذ فترة عيد الميلاد، حاسمة إذ لم يستطع ليفربول هز الشباك مرة أخرى بعدما قلص الفارق بفضل هدف بيلي في مرماه ليخسر للمرة الأولى في ثماني مباريات بجميع المسابقات.
 
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول ”لم تسر الأمور بشكل جيد بسبب الهدفين اللذين هزا شباكنا. كان يجب أن ندافع بشكل أفضل في تلك المواقف. يمكن أن تفقد السيطرة على الكرة بالطبع بسبب ضربة رأس أو التحام مع لوكاكو لكن يوجد فجوة في الدفاع وكنا بحاجة لغلقها“.
 
وفاز نيوكاسل يونايتد 3-صفر على ساوثامبتون ليبتعد بخمس نقاط عن منطقة الخطر ويزيد الضغط على ماوريسيو بليجرينو مدرب المنافس.
 
وأحرز كينيدي، المعار من تشيلسي، هدفين وأضاف مات ريتشي هدفا آخر ليحقق فريق المدرب رفائيل بنيتز فوزه الثاني على التوالي على أرضه.
 
واستمرت معاناة وست بروميتش البيون بعدما خسر 4-1 أمام ضيفه ليستر سيتي. ومنح سالومون روندون التقدم لوست بروميتش على استاد هاوثورنز لكن ليستر رد بأربعة أهداف ليظل صاحب الأرض في المركز الأخير متأخرا بثماني نقاط عن منطقة الأمان.
 
وفرض سوانزي سيتي، الذي طُرد لاعبه جوردان ايو في الدقيقة 11، التعادل بدون أهداف على هدرسفيلد تاون باستاد جون سميث فيما لم يؤثر إهدار وين روني لركلة جزاء إذ انتصر ايفرتون 2-صفر على برايتون اند هوف البيون على استاد جوديسون بارك.