عناصر المليشيا من يطلقون على أنفسهم "القناديل" يعودون إلى منازلهم بذمار تاركين أبناء القبائل لمواجهة مصيرهم في الحديدة

عادت عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية الذين من يصنفون أنفسهم ب"القناديل"، إلى منازلهم في مدينة ذمار بعد فرارهم من جبهة الساحل الغربي، وبشكل خاص الحديدة، وفق تأكيد مصادر محلية.

وقالت المصادر لوكالة خبر، إن عناصر المليشيات الذين يصفون بـ"القناديل" فروا على وقع ضربات قوات المقاومة المشتركة وتقدمها الميداني، تاركين عناصر المليشيات من المغرر بهم من القبائل الذين يصفونهم بـ"الزنابيل" في الحديدة لمواجهة مصيرهم المحتوم.

يأتي فرار عناصر مليشيا الحوثي من "القناديل" من جبهة الساحل الغربي في الوقت الذي لايزال فيه المدعو محمد حسين المقدشي، محافظ ذمار المعين من قبل المليشيا، يواصل زياراته إلى مديريات المحافظة وخصوصاً المديريات الغربية وصابين وعتمه ومغرب عنس بغرض حشد المغرر بهم من القبائل وإرسالهم إلى جبهة الحديدة، وفقاً للمصادر.

ولفتت المصادر إلى أن المقدشي احتفظ في الوقت نفسه بعدم الزج بأبناء قبيلته في مديريته ميفعة عنس الذين زودهم بالسلاح وأصدر لهم قرارات تعيين في مواقع مهمة بالمكتب التنفيذي بالمحافظة ولم يرسل منهم أحداً إلى الجبهات، ويقوم بإرسال مجاميع من المغرر بهم من مديريات عتمة ووصابين والحدا وآنس ومغرب عنس إلى الجبهات أغلبهم من الأطفال.

وكانت طائرات التحالف العربي استهدفت خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك عددا من السيارات التي كانت متوجهة إلى الحديدة تقل عناصر من مليشيا الحوثي، وذلك بالقرب من منطقة الجراحي بمحافظة الحديدة ما أدى إلى مصرع وجرح العشرات أغلبهم من مديريات آنس "جبل الشرق وضوران وجهران وجبل الشرق والمنار".