الحوثيون يستولون على المنح الدراسية المجانية ويمنحونها أقاربهم

استولت مليشيا الحوثي الإرهابية على المنح الدراسية المجانية في الجامعات والمعاهد في المناطق الخاضعة لسيطرتها وخصصتها لعناصرها والموالين لها.

وقالت مصادر تربوية لوكالة خبر، إن مليشيات الحوثي خصصت جميع المقاعد الدراسية المجانية للعام الجامعي 2018/2019م المقدمة في الجامعات الحكومية والأهلية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، لأبناء قياداتها ومشرفيها وعناصرها والموالين لها أغلبيتهم من المنتمين للسلالة.

ولفتت المصادر أن المليشيات استحوذت على جميع المنح المجانية من الجامعات الحكومية بعد تمكنها من السيطرة عليها في إطار عملية "حوثنة التعليم" في اليمن.

وبحسب المصادر، فإن المليشيات أجبرت الجامعات الأهلية على تخصيص مقاعد محددة لأبناء قياداتها ومشرفيها وبعض عناصرها والموالين لها أغلبيتهم من المنتمين للسلالة.

وطبقاً للمصادر، فإن مليشيا الحوثي أصدرت إعلانات ترشيح مدعية بأن المنح ستكون للفئات المستحقة، حد زعمها، وأبرزها 1- (أقارب شهداء العدوان العسكريين والمدنيين) من "الدرجة الأولى" عبر مؤسسة الشهداء التابعة لها.
2- جرحى ما تسميه "العدوان" (من جرحى الجبهات من عناصرها) العسكريين والمدنيين وأقاربهم من "الدرجة الأولى" عبر مؤسسة الجرحى التابعة لها.
3- اللجان الشعبية والمتطوعين وأقاربهم من "الدرجة الأولى"، عبر وزارتي الدفاع والداخلية المختطفتين من قبل المليشيا الحوثية.

وبينت المصادر أن المليشيات زعمت خلال الاعلانات أن الحالات المستفيدة من المنح ستكون ضمن الفئات المستحقة (النازحون -ذوو الاحتياجات الخاصة -المهمشون - الأسر الاشد فقرا -المحافظات المحرومة - موظفو وزارة التعليم العالي -أبناء المغتربين -دور رعاية الايتام) وهو عكس ما سيتم أمام الرأي العام، حيث وان أمر هذه المنح محسوم ومحدد سلفاً لأبناء قيادات ومشرفي المليشيات الحوثية وعناصرها والموالين لها.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي أقدمت على نهب مبالغ مالية تحت مسمى "رسوم" ترشيح الحصول على المنح الدراسية المجانية من الجامعات الحكومية رغم حرمانها لكافة شباب اليمن المستحقين لهذه المنح، بل وتقوم بدفع الكثير منهم لتعزيز مقاتليها في جبهات القتال والموت في حربها العبثية.