تزامناً مع زياة غريفيث للمدينة.. التحالف يدمر صاروخين باليستيين بالحديدة

تزامناً مع زيارة المبعوث الأممي للحديدة أطلقت مليشيا الحوثي صاروخين باليستيين من وسط مدينة الحديدة، دمرتهما الدفاعات الجوية للتحالف العربي باتجاه مديرية الدريهمي بالحديدة، بعد رصدهما واعتراضهما في مناطق خالية دون وقوع خسائر مادية أو إصابات. فيما استمرت مدافعهم بإطلاق القذائف من وسط الأحياء السكنية.

وأنهى المبعوث الأممي مارتن غريفيث، زيارة قصيرة قام بها إلى مدينة الحديدة، اليوم الجمعة، مقتصراً على زيارة الميناء والتي استمرت عدة دقائق لا أكثر.

يأتي ذلك بعدما قصفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مؤخراً قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة والمحررة حديثاً، بصاروخ باليستي "إيراني الصنع" راح ضحيته طفل يمني وأصيب عشرات المدنيين بجراح.

واحتل ولغم وفجر المسلحون الحوثيون مستشفى 22 مايو الأهلي في المدينة، أكبر المشافي الأهلية، قبل أن تطردهم قوات المقاومة المشتركة وتطهر المشفى ومرافقه من المتفجرات وتفكك ألغاماً وعبوات، كما استهدف قصف حوثي متكرر المشفى بالقذائف الصاروخية على مدى الأسبوع المنصرم.

ويكشف استخدام الحوثيين للصواريخ الباليسية في استهداف المدنيبن استمرار تسليح إيران للميليشيات الحوثية في اليمن بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، إضافة إلى أسلحة أخرى بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيات الانقلابية، وهو ما يؤكد للمجتمع الدولي الانتهاكات الإيرانية في اليمن بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويشير استهداف الحوثيين للمناطق اليمنية المأهولة بالسكان بالصواريخ الباليستية إلى استمرارها في استخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل، في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ما يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لقرارات الأمم المتحدة.