مقتل وإصابة 25 حوثياً شمال الضالع.. والمحافظ: حان تطهير دمت وما بعدها

تكبدت المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، السبت 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بجبهة دمت التابعة لمحافظة الضالع، حيث قُتل أكثر من 15 وأصيب 10 آخرون.

وأوضحت مصادر "خبر" للأنباء، أن القوات الحكومية دمرت طقماً ورشاشاً متوسطاً، ونزعت عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي حاولت المليشيا زرعها، بينما أجبرت الآخرين على الفرار من المنطقة.

ونجحت القوات بالتصدي لعشرات من المليشيات التي حاولت التسلل عبر سائلة الخب ومناطق المعرش الواقعة تحت حصون وجبال الحريوة والجعيشة والحيد جنوبي وغرب مدينة دمت، طبقاً للمصادر.

إلى ذلك، أكد محافظ الضالع اللواء الركن علي صالح مقبل أن الوقت قد حان لتطهير مديرية دمت وما بعد دمت.

وشهدت اليوم جبهة دمت، في ظل وجود المحافظ الذي أشرف إشرافاً مباشراً على سير العمليات العسكرية، اشتباكات قوية تمكن خلالها الجيش وقوات الحزام من تشديد الخناق على مواقع المليشيات في العمق جنوب مدينة دمت.

وقام المحافظ بزيارة إلى جبهة دمت واللواء ٨٣ مدفعية بمعسكر الصدرين تفقد خلالها الجبهة وسير العمليات العسكرية الجارية هناك والمعنويات التي يتمتع بها المقاتلون من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

حيث شهدت الجبهة خلال الأسبوعين الماضيين تحقيق انتصارات كبيرة على الأرض استعاد خلالها أفراد الجيش المسنود بقوات الحزام والمقاومة في الضالع العديد من المناطق الواقعة جنوب وغرب وشرق مديرية دمت.

وفي تصريح للواء الركن مقبل محافظ الضالع، أشار إلى أن قوات الجيش والحزام الأمني والمقاومة لم ولن تقف مكتوفة الأيدي على ما تقوم به القوات الحوثية الإيرانية من أعمال إرهابية وتخريبية وتدمير وانتهاكات لحقوق الإنسان في مدينة دمت والمناطق التي تحتلها المليشيات الفارسية وأن القوات مستمرة في تطهير مدينة دمت التي أصبحت اليوم محاصرة من ثلاث جهات وأصبحت تحت نيران قوات الحكومة الشرعية.

وأضاف المحافظ، أن زيارته تأتي ضمن خطة عمله الأمنية التي يقوم بها للبدء في تنفيذ المعركة الحاسمة لتحرير دمت وما بعد دمت.

وتصدت القوات الحكومية لمحاولة تسلل قامت بها المليشيات في دمت الواقعة شمال محافظة الضالع.

وحيا المحافظ دور أفراد الجيش والحزام والمقاومة الشعبية وأبناء مريس الابطال على مواقفهم ووقوفهم صفاً واحداً وسنداً واحداً وحصناً منيعاً للتصدي للمليشيات الإرهابية الفارسية أثناء اللقاء الذي جمعه بقادة وضباط وصف وحنود اللواء ٨٣ والوحدات العسكرية في الجبهة.

رافق المحافظ أركان محور الضالع العميد الركن أبو عمر والعقيد أحمد قايد قائد الحزام الأمني بالضالع وعدد من القادة العسكريين والأمنيين وقادة كتائب في اللواء ٣٣ مدرع.