حصاد جبهات الضالع.. كسر زحف حوثي واسع ومعارك تتصاعد حدتها وعلى أشدها بحجر

تصاعدت حدة المواجهات، الثلاثاء 2 يوليو /تموز 2019 بالضالع، بين القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني من جهة ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية كسرت زحفا واسعا قامت به مليشيات الحوثي على قرية حبيل الضبة شرق باجة.

وفي التفاصيل، تمكنت القوات المشتركة والجنوبية في "حبيل الضبة" من صد هجوم للميليشيات وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح ومصرع العديد منهم مابين قتيل وجريح.

وبحسب المصادر، فإنه بعد أن تم كسر زحف الميليشيات في "حبيل الضبة" قامت المليشيات الحوثية بقصف القرى عشوائيا واستهداف المارة في الطرقات والقرى.

ووفق المصادر ذاتها، تسبب ذلك القصف الحوثي في إلحاق أضرار وخسائر مادية وبشرية بحق المواطنين المدنيين في قرى حجر وقعطبة القريبة من رقعة المواجهات الدائرة في مناطق شمال الضالع.

وفي وادي خرفة بمنطقة حمر في قعطبة تسببت طلقة رصاص قناص حوثي بمقتل الطفل محمد صالح المشرقي البالغ من العمر 14عاما" أثناء توجهه في وقت مبكر صباح اليوم لمساعدة والده بمزرعتهم بوادي خرفة خلف منطقة حمر بمديرية قعطبة.

وأدان المواطنون هذه الأعمال الإجرامية للميليشيات الحوثية الانقلابية التي تستهدف المواطنين المدنيين وطالبوا المنظمات الدولية والانسانية القيام بدورها ووقف عبث الميليشيات الحوثية.

وفي هذه الأثناء، قامت مقاتلات التحالف العربي بشن غارتين على أماكن تتمركز فيها الميليشيات الحوثية في الزبيريات وغارة أخرى غرب باجة شمال الضالع.

وظهرا قامت الميليشيات الحوثية بإستهداف قرية حبيل السوق بقذائف الهاون وسقوط جريح من المواطنين المدنيين يدعى عبدالعزيز مثنى علي.

وقالت المصادر، إن حالة المصاب خطرة جدا حيث تسببت الإصابة نتيجية المقذوفات العشوائية التي تطلقها الميليشيات بفقد ساقيه الاثنتين.

وتستمر الاشتباكات المتقطعة من حين إلى آخر مع استمرار الميليشيات الحوثية الانقلابية بقصف القرى عشوائيا.

أما في جبهة حجر، تجددت المواجهات بين القوات المشتركة والجنوبية من جهة وبين ميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى.

وطبقا للمصادر، تتصاعد حدة الاشتباكات الجارية هناك على أشدها ويستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة في حبيل الطيرمانة شرق باجة في جبهة حجر شمال الضالع.

وتواصل القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية في تلقين المليشيات الغازية أعتى الدروس القاسية وتكبدهم مرارا المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.

يأتي هذا وسط استمرار مليشيات الحوثي بالقصف العشوائي بقذائف الهاون على القرى المجاورة للمناطق التي تحتدم فيها المواجهات.